عبد الله حشيش يكتب لـ دنياالمال ترحيل أهل غزة إلي ليبيا. « كذبة ترامبية »
يواصل الرئيس الأمريكي ترمب أكاذيبه، وكانت اخر حلقات الاكاذيب الترامبية نقل أهل غزة الي ليبيا،وايضا مهاجرين من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي التصريحات التي نقلتها وسائل اعلام أمريكية عقب جولته الأخيرة في دول الخليج.... تصريحات ترامب فتحت البات حول موافقة ودعم دول الخليج على نقل أهل غزة الي الأراضي الليبية، وعزز هذه التكهنات ضعف مشاركة قادة الخليج في القمة العربية بالرياض بالعاصمة العراقية الاخيرة.... فيما نفت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، التي تتخذ من طرابلس مقراً لها ، أي اتفاق مع واشنطن لاستقبال مهاجرين من سكان غزة، تعتزم الولايات المتحدة ترحيلهم، مؤكدة "رفضها" أي توطين دائم للمهاجرين المقيمين على أراضيها أو مهاجرين جدد من أهل غزة في أرض ليبيا.
وتشهد ليبيا أحداثا دامية خلال الأيام الماضية، وباتت الدولة الليبية في مهب الريح وتضع علامات استفهام حول مستقبل ليبيا كدولة موحدة..... فيما يبقى الانقسام بين الشرق والغرب استمرار الصراع على السلطة واحتماء كل كيان بمليشيا مسلحة، وبات الوضع قابل الانفجار بسبب تعدد المليشيات والمرتزقة وانتشار السلاح في ربوع ليبيا.
و منذ سقوط نظام الزعيم معمر القذافي عام 2011، نزاعات وانقسامات، وتدير شؤونها حالياً حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرباً) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرقاً) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، من بينها شبكة "سي إن إن"،تحدثت عن ترحيل وشيك لمهاجرين من الولايات المتحدة إلى دول ثالثة بينها ليبيا. وكذلك ترحيل بعض أهل غزة.
وعلي ضوء الصدامات الدرامية والحديث عن نهب منظم الثروات من جانب تلك المليشيات والتى باتت من الدولة..... استمرار تلك الصدامات وبقاء المليشيات والم نرقة سيقود حتما الي سيناريو كارثي بات يهدد بقاء ليبيا الموحدة ربما بس عبتشقق ليبيا وتطبيق مخطط التقسيم الي ثلاث دول في الغرب والشرق والجنوب.
