الانتخابات الرئاسية.... الولاء والانتماء لمصر

جسدت الانتخابات الرئاسية فصلا جديدًا في الولاء والإنتماء للوطن... وكانت مشاركة المصريين في الإستحقاق الدستوري نموذجا مشرفا للدولة المصرية وعكست ثقة المصريين في الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم ثقل وضخامة الكلفة التي تحملها المواطن لانجاح المشروع التنموي للرئيس السيسي والذي نجد شواهده في شتى محافظات الجمهورية..

الولاء والإنتماء لمصرنا الحبيبة

جسد النزول الكثيف للمواطنين إلي لجان الإنتخابات في الريف والحضر قمة الولاء والإنتماء لمصرنا الحبيبة..... كسبت القيادة السياسية الرهان بالثقة في وعي المواطن المصري الداخل والخارج.. فشلت مخططات الهدم و الإحباط التي نفذت خططا ممنهجة للترويج لعزوف المواطنين عن النزول للانتخابات، وإن هذا لعزوف عن المشاركة يمثل استفتاء غير مباشر لشرعية الرئيس السيسي وأنه يمثل نفاد الرصيد الشعبي للسيسي، لكن جاءت الريح بما لا تشتهي السفن وضاعت أحلام الطابور الخامس بالداخل أعداء الوطن في الخارج.

النزول الشعبي للاستحقاق الرئاسي يحمل الرئيس السيسي في ولايته الجديدة مهام مسؤليات جسام تتناسب مع طموحات الشعب المصرية في الرخاء ووصول التنمية الي حياة المواطن البسيط وابرز ها السيطرة وضبط اسعار السلع والخدمات واعادة هندسة توزيع السلطة والثروة بما يحقق العدالة والشفافية في توزيعها سواء على مستوي وصول البسطاء الي الوظائف المميزة وتمكين الكفاءات من إباء البسطاء من عوام الشعب المصري.

الولاية الجديدة الرئيس تتطلب تغييرات كثيرة في المناصب التنفيذية للقضاء على البيروقراطية المتوارثة منذ عقود، وأن يكون الإداء التنفيذي بقدر سرعة وانجاز، الرئيس السيسي نفسة حيث هناك فارق سرعة تحركات وأداء الرئيس وسرعات كثير من الدوائر التنفيذية... عاشت مصر فتية عفية واللعن على الحاقدين الخونة وعملاء الخارج.