إسرائيل على أعتاب تحولات سياسية: تفكك ائتلاف نتنياهو وتحركات لإسقاط اليمين المتطرف
تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من التوتر وإعادة الاصطفاف، وسط مؤشرات على تفكك الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، وتحركات من المعارضة لفرض انتخابات مبكرة في 2026.
خلفية المشهد السياسي
منذ بداية عام 2025، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخل ائتلافه الحاكم، خاصة من الأحزاب اليمينية المتشددة والحريديم، في ظل خلافات حادة حول قانون تجنيد المتدينين اليهود (الحريديم)، وأزمة الموازنة العامة لعام 2026، بالإضافة إلى التعديلات المثيرة للجدل في الجهاز القضائي
تفكك الائتلاف الحاكم
الليكود، بقيادة نتنياهو، استعاد بعضًا من قوته في استطلاعات الرأي، لكنه لا يزال غير قادر على ضمان أغلبية برلمانية مستقرة.
الأحزاب الحريدية (شاس ويهدوت هتوراة) تلوّح بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون يعفي طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية.
حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير يضغط باتجاه مواقف أكثر تطرفًا، ما يحرج نتنياهو أمام المجتمع الدولي.
تحركات المعارضة
يائير لابيد (يش عتيد) وبيني غانتس (المعسكر الرسمي) يقودان جهودًا لتشكيل جبهة موحدة تضم أحزاب الوسط واليسار واليمين التقليدي.
الهدف هو إسقاط الحكومة الحالية عبر التصويت على حجب الثقة أو الدفع نحو انتخابات مبكرة منتصف 2026.
المعارضة تستثمر في تراجع شعبية الحكومة بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة بعد الاحتجاجات الواسعة ضد التعديلات القضائية.
ردود الفعل الدولية
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أعربا عن قلقهما من التعديلات القضائية التي تهدد استقلال القضاء.
الاحتجاجات الشعبية في تل أبيب وحيفا لا تزال مستمرة، مطالبة بإصلاحات ديمقراطية وإنهاء حكم اليمين المتطرف.














