مخطط الاستثمارات العقارية بين «نتنياهو و ترامب» على أشلاء غزة


يتكشف المخطط العين يوما بعد يوم وكيف تحولت الأمة العربية إلى وليمة كبيرة تسيل لعاب الذئاب لتلتهما من أطرافها حت رأسها .
فالمستثمر العقاري الأمريكي الكبير الذي ينظر للأمة العربية متجردة من تاريخها وحضارتها على أنها قطعة من الأرض الخصبة الصالحة لإقامة مجموعة من المشروعات العقارية الاستثمارية تضخ مليارات الدولارات داخل خزائنه الشخصية ، وكأنها سلسلة من سلاسل مشروعات رجل العقارات الأكبر في نيويورك حتى لو كان هذا على حساب دماء الأطفال الجوع في غزة . مستخدما من قوات الاحتلال الإسرائيلي أداة لإبادة الشعب الفلسطيني وكأنهم الهنود الحمر أو سكان قارة استراليا .
في مشهد مسرحي مأسوي على خشبة المسرح الدولي لانتهاك حقوق الإنسان يخرجها رئيس عصابة الكيان الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بسيناريو هزلي يزعم فيه تأمين مواطني الاحتلال الإسرائيلي وحمايتهم من حركة حماس .
ومجتمع دولي يجلس في المقاعد الأمامية للمتفرجين لا ينطق بكلمة عدل واحدة لوقف هذه المذابح البشرية والإبادة الجماعية ، بعد أن سقطت ورقة التوت وانكشف عفة الحضارة واغتصبت الإنسانية بأعتى أسلحة جيوش أمريكا وأوربا وإسرائيل .
بينما أهلى الضحية من شعوب الأمة العربية والإسلامية ينتظرون موعد نصب سرادق العزاء الكبير ليتبارى الجميع في نظم أبيات البكاء ونعي العروبة .
في هذا التوقيت خرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتفل بوضع حجر الأساس لمتنزه يحمل اسم الرئيس الأمريكي ترامب في بات يام: قائلاً "نحن نكرم أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض" وذلك بحضور السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي مايك هكابي
وكشف مجرم الحرب نتنياهو المخطط قائلاً : تحدث الرئيس ترامب معي عدة مرات عن العقارات المطلة على الشاطئ، وأخبرني أن لدينا عقارات رائعة على الشاطئ هنا، وتحدث عن مكان يقع جنوبًا قليلًا من هنا في غزة. قال إنه ينبغي أن يصبح مكانًا للسلام والازدهار والحياة الكريمة، وليس للإرهاب، وهو محق.
لهذا السبب أبلغتُ رئيس بلدية بات يام، صديقي العزيز، زفيكا بروت، أنني أعتقد أن الممشى على طول هذا الشاطئ الرائع يجب أن يُسمّى باسم الرئيس ترامب.
ما نفعله هنا اليوم نُكرّم أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق.
لقد اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، واعترف بسيادتنا على مرتفعات الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، وساعدنا في مكافحة التهديد النووي الإيراني، وأكثر من ذلك بكثير.إنه صديق حقيقي، وأنا فخورٌ بوجودي هنا لأُشيد بالرئيس ترامب.
אנחנו מכבדים את החבר הטוב ביותר של ישראל אי פעם בבית הלבן.
نُكرّم أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق
הוא הכיר בירושלים כבירת ישראל, העביר לשם את שגרירות ארה״ב,
لقد اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها
הכיר בריבונות שלנו ברמת הגולן, פרש מהסכם הגרעין הקטסטרופלי עם איראן
ועזר לנו להיאבק באיום הגרעין האיראני, וגם והרבה דברים אחרים
واعترف بسيادتنا على مرتفعات الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران. وساعدنا في مكافحة التهديد النووي الإيراني، وأكثر من ذلك بكثير
הוא חבר אמת ואני גאה להיות כאן כדי לחלוק כבוד לנשיא טראמפ״.