الدكتور سعيد البطوطي يكتب : إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، فمن يحاسبها؟؟

صور الأقمار الصناعية تظهر أعمال بناء ضخمة في مركز النقب للأبحاث النووية بالقرب من ديمونا (على الأرجح مفاعل جديد يعمل بالماء الثقيل)، والتي تؤكد التقارير ارتباطها ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي.

الصور تظهر أعمال بناء مكثفة في موقع تم حفره بطول 150 متر وعرض 60 متر، بما في ذلك جدران استنادية خرسانية سميكة وعدة طوابق تحت الأرض، مع رافعات تلوح في الأفق بالقرب من مفاعل الماء الثقيل الأصلي.

التساؤل هو: أين الوكالة الدولية للطاقة النووية؟

إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، فمن يحاسبها؟؟

تعتمد إسرائيل، شأنها شأن الهند وباكستان، على مفاعلات الماء الثقيل لإنتاج ترسانتها النووية. وفي الوقت الذي يمكن استخدام هذه المفاعلات لأغراض علمية، فإن تلك المفاعلات تنتج أيضا البلوتونيوم Plutonium الذي يحرك التفاعل المتسلسل في القنبلة الذرية. كما يمكن استخدام ناتج ثانوي آخر، وهو التريتيوم Tritium لزيادة إنتاج الرؤوس الحربية النووية.

وبالرغم من السياسة السرية التي تنتهجها إسرائيل بشأن وجود أسلحة نووية وعددها، إلا علماء الذرة يقدرون مخزون إسرائيل بحوالي 90 رأس نووي.