مظاهرات اليهود الحريديم تتهم حكومة مجرم الحرب نتنياهو بالنازية و الإرهاب ؟!
أُغلقت عدة مواقع في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ، عقب اندلاع مظاهرات لليهود المتشددين مؤيدة لقانون التهرب من التجنيد ، واشتعل شجارعنيف وصدام بالايدي والارجل بينهم وبين عناصر شرطة الاحتلال .
وبحسب صحيفة معاريف العبرية أُغلقت أكثر من أربع نقاط ساخنة مساء اليوم (الأربعاء) في جميع أنحاء فلسطين المحتلة ، عقب مظاهرات لليهود المتشددين دينيًا.
جاء ذلك رغم إقالة عضو الكنيست "يولي إدلشتاين " من منصبه كرئيس للجنة الخارجية والدفاع، بهدف الترويج لقانون التهرب من الخدمة العسكرية.
وقالت معاريف أن مثيرو الشغب قاموا بإغلاق الطريق وهم يهتفون "نازيون، إرهابيون".
كما اندلعت أعمال شغب أخرى عند مدخل القدس المحتلة . وعلى مقربة من "موديعين" ، اندلعت مظاهرة أخرى وحصار عند مفترق شيلات.
كما اندلعت مظاهرة عند مدخل روش بينا شمال فلسطين المحتلة . ويغلق المتظاهرون المتشددون مدخل المستوطنة، بالإضافة إلى الطريق رقم 90.
أغلق المتظاهرون الحريديم الطريق السريع رقم 4، وهتفوا:"نحتج ضد أعضاء الكنيست الحريديم والأحزاب الخائنة"، بينما أعلنت شرطة الاحتلال أن المظاهرة غير قانونية.
وقالوا: "تعتبر شرطة إسرائيل الحق في الاحتجاج ركنًا أساسيًا من أركان الدولة الديمقراطية، وتسمح بالاحتجاجات طالما أنها تجري في إطار القانون". وأضافوا: "في الوقت نفسه، لن تسمح الشرطة بأي نوع من أنواع الفوضى أو انتهاك حرية التنقل، أو أي سلوك من شأنه أن يعرض سلامة الجمهور للخطر".
كما ذُكر سابقًا، عُيّن عضو الكنيست بوعز بيزموث اليوم رئيسًا للجنة الشؤون الخارجية والأمن.
وبذلك، أُكملت إقالة إدلشتاين من منصبه، بعد رفضه المساهمة في إقرار قانون التهرب من التجنيد وفور انتخابه، ردّ بيزموث قائلًا: "أشكر أصدقائي في كتلة الليكود ورئيس الوزراء على ثقتهم. أرى في هذا المنصب مهمة وطنية من الطراز الأول".
وأضاف: "التوراة هي التي أوصلتني إلى هنا، والجيش يُبقيني هنا.قانون التجنيد موجود في بيتي، ابنتي جندية بقبعة حمراء، وابني يرتدي قبعة تسيتزيت وقلنسوة كيباه للدراسة في المدرسة الدينية.
الجيش والتوراة، هذا المزيج رائعٌ للغاية. أنا فخورٌ بكليهما. يمكن الجمع بينهما، يدًا بيد. أحدهما يُعزز الآخر. قانون التجنيد مسألة وطنية، وليست مسألة سياسية. كل شعب إسرائيل من أجل كل شعب إسرائيل".
