بعنوان الاقتصاد الأخضر ومسار التنمية المستدامة
نص كلمة رئيس هيئة قضايا الدولة في المؤتمر الدولي السابع للمنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي


تحت شعار سياسات مصرية.. مسارات مستقبلية انطلق المؤتمر الدولى السابع للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعى بعنوان "الإقتصاد الأخضر ومسار التنمية المستدامة."بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والأكاديمية العربية تحت رعاية وزراء البيئة والتموين والتجارة الداخلية والدولة للإنتاج الحربى وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
هيئة قضايا الدولة
وفي كلمته قال الوزير المستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة إن تحقيق التنمية المستدامة القائمة على الانتقال السريع الى الاقتصاد الأخضر .. تكون عبر الالتزام الكامل من جانب الحكومة بالمضى قدما في تطبيق السياسات والبرامج الهادفة إلى دفع عجلة الاستثمار.. وزيادة مجالاته مع فتح الأسواق وإعادة التوازن الاقتصادى.. وتحدث عن دور التشريعات فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكوسيلة ضورية وهامة لتحقيق التنمية وتحقيق الضبط الاجتماعى والاصلاح الاقتصادى والتكفل بحماية مصالح المجتمع الاساسية لإحداث التوازن المنشود بين المصالح العامة والخاصة لضمان سلامة المجتمع وتحقيق أمنه واستقراره وكفالة تطوره المستمر .
حداد على أرواح شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
وافتتحه د.أشرف الشيحى وزير التعليم العالى الأسبق الرئيس الشرفي للمؤتمر واعرب عن سعادته لمشاركته في هذا المؤتمر بشكل مستمر في الدورات السابقة وصولاً الى الدورة السابعة اليوم
الاقتصاد الأخضر والاستدامة هما بالإضافة الى التحول الرقمي يشكلون مفاهيم مترابطة و تلعب دوراً هاماً في تحقيق التنمية المستدامة ,والاقتصاد الأخضر يعبر عن نموذج اقتصادي يهدف الى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الفعال المتوازن للموارد مع الحفاظ على البيئة فمثلاً من الممكن تحقيق الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز استخدام الطاقات الجديدة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح وكذلك من خلال ترشيد استخدام المياه والموارد المائية بأنواعها وكذلك معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها وكذلك من خلال استنباط وزراعة محاصيل زراعية جديدة وتشجيع التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على التنوع البيئي والبيولوجي... .
فكما نعلم ان هذا كله تم إدراجه في خطة مصر للتنمية المستدام ة لعام 2030 وعليه فقد كانت مصر بالاستثمار فى إنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية تعتبر هي الأكبر على مستوى العالم وهو ما مكن مصر من توليد الكهرباء المطلوب للصناعة والاستخدامات الصناعية والمنزلية المختلفة بشكل آمن ونظيف وغير ملوث للبيئة بعيدا عن الوقود الأحفوري... .
ويأتي مصطلح الاستدامة ليعبر عن عدم استنزاف الموارد الطبيعية في الجيل الحالي ولكن حفظها وتنميتها وإعادة استخدامها حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة و بالتالى يمكن خلال إعادة استخدام الموارد المتاحة و أنواع ومصادر الطاقة ورفع الوعي بقضايا البيئة العمل على تحقيق الاستدامة وبالتالي يمكن القول ان الاقتصاد الأخضر هو اقتصاد مستدام وانه يقود ال الاستدامة وليس مرادف له وبالتالي ارتبط مصطلح الاقتصاد الأخضر والاستدامة و اليوم وفي عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي وعصر المعلوماتية فيجب استخدام ذلك كله مع علم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة لتحقيق وتسهيل الوصول الى الأهداف الواضحة في ميثاق الأمم المتحدة بأبعاده السبعة عشر وخطة التنمية فى مصر لعام 2030.
حيث ان الاقتصاد الأخضر هو وسيلة لتحقيق الاستدامة يكون من الواجب على الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والتنمية دوراً مهماً في إحداث تغييرات حقيقية قوية فى نمط الإنتاج والاستهلاك وسلاسل التوريد الخضراء وهو ما يتطلب تحديث للتطبيقات الإدارية والسياسات والتكنولوجية المستخدمة في الإنتاج ..
نحن حين تتحدث عن الجيل الرابع من الجامعات فإننا نهدف الى تعزيز التحول الرقمي وتعزيز الإبداع والبحث والابتكار في مجالات الاقتصاد الأخضر والاستدامة لإيجاد حلول أكثر فعالية واستدامة...
يمكن القول أن الجيل الرابع للجامعات يمثل محركا رئيسيا للتحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر من خلال التعليم المتميز والبحث العلمي تحقيقاً للتنمية المستدامة و هذا ما نتباه في جامعة بدر ونسعى للوصول إليه و هذا كله يمثل جزء من رؤية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030 للنهوض بالاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
من هذا كله تبرز أهمية مؤتمرنا اليوم الذي يناقش من خلاله تعاريف ومفاهيم واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر والاستدامة باستخدام التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها.
وتم افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر بحضور السادة الحضور من الوزراء والإعلاميين والشخصيات العامة ومنهم د.هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق وسفير تاجيكستان بالقاهرة والروائية د.منى زكى رئيس مؤسسة القوى الناعمة ود,عببير عصام رئيس المجلس العربى لسيدات الأعمال ود.عزة هيكل نائب رئيس الأكاديمية العربية واللواء د. أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق.