الإمام الطيب.. رجل السلام في هذا الزمان


هو بحق رجل السلام في هذا الزمان .. إنه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، صاحب الجهوده المتواصلة الذي لايكل ولا يمل في الدعوة للسلام العالمي.. فتجد دعوته للإخوة الإنسانية تحظى بقبول عالمي .... ومشاركاتة في كل الفعاليات الدولية للتقريب بين الديانات السماوية... يحمل الإمام الطيب على كاهله تصحيح صورة الإسلام في نظر العالم الغربي بعد تواتر اتهامهم للاسلام بالإرهاب.... على مدار سنوات كان جل اهتمام الإمام الأكبر أحمد الطيب تصحيح الصورة الظالمة للإسلام وابراز الوجه الحقيقي للاسلام وسماحة الإسلام وقيم وتعاليم الإسلام القائمةعلى الوسطية والاعتدال.... لم يغفل الإمام الطيب عن العودة للسلام انطلاق من كون الإسلام دين السلام.... كرر الإمام الطيب دعوته لرفع الظلم عن الدول الإسلامية وفتجده مطالبًا بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين حتى يتحقق السلام في العالم... وتجده تارة أخرى مطالبًا رفع الظلم عن الدول والشعوب المقهورة في كل ربوع الأرض حتى يتحقق السلام في العالم.... بل إن نشاطات الإمام تهتم بشكل أساسي بضرورة وقف الحروب و الصراعات في العالم والدعوة لاستثمر الموارد المهدرة في الصراعات والحروب في وإعمار الأرض و تنمية العالم ومواجهة الفقر الذي تعيشه قطاعات كبيرة من شعوب العالم.
جهود و نشاطات ودعوات الإمام تحظى بتقدير وقبول من جانب أصحاب الضمائر الحية في العالم وتجعله منه رجل السلام بحق في هذا الزمان و جهود الإمام للسلام العالمي تجعل من الضروري أن تقدر في حدها الأدنى تشريف جائزة نوبل للسلام بحصوله عليها ... ويقيني انه لن يقبل كعادته لما عاهدناه عليه من زهد وترفع عن مغريات الحياة الدنيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : الكتاب الصحفي عبد الله حشيش
رئيس منتدى الدراسات للتنمية الاجتماعية والسياسية