وداعا لاستغلال أولياء الأمور .. مع مبادرة ” كيدز بوكسنج ”
صرح الكابتن محمد سعودي مؤسس رياضة المنازلات المائية ورئيس الاتحاد الدولى : لـ موقع مجلة دنيال المال أن " مبادرة كيدز بوكسنج تعد مبادرة جديدة من نوعها وهى مبادرة عصرية تعمل على تحسين مستوى الاداء الرياضى فى العاب المنازلات ككل ، حيث تعمل على دعم الاطفال رياضيا سواء كان تقنيا أو مهاريا وماديا أيضا .
بمعنى ان كل الاطفال حول العالم يذهبون الى الاندية وساحات الدريب من خلال اولياء الامور الذين يتكبدون المشقة وينفقون دائما على اطفالهم ليتعلمون الرياضات النزالية مع اختلاف الاهداف والمئارب من التدريب لكن النتيجة او المحصلة واحدة وهى ان مرحلة الطفولة مابين ٦ الى ١٧ سنة يظل ولى الامر هو الذى ينفق ويتعب من اجل حصول طفله سواء كان ولدا او بنتا على اى تقدير او تحصيل تقنيات يدافع بها عن نفسه وربما من اجل اصلاح معنوى وسلوكى او الخ !!!
وداعًا لاستنزاف أولياء الأمور واللعبين ماديًا
ويضيف " سعودي " لكن فكرة هذه المبادرة هى فكرة مبتكرة وخارج كل الصناديق فلأول مرة نفتح باب الاحتراف محليا ودوليا بالنسبة للاطفال وهذا ماسيعود على الاطفال بعوائد مادية وشهرة وجمهور ويرفع الاعباء عن كاهل ولى الامر المنهك فى ظل صعوبة الحياة التى يعانى منها شعوب العالم مؤخرا .
وهناك حافز معنوى لايمكن تجاهله فإن شهرة الاطفال تفتح لهم مجالات متنوعة وطرق امنه فى الوصول الى مستقبل افضل وهذا بالاضافة الى المكاسب المادية والتى سوف تعود على المدربين ايضا بالنفع وترفع من مستوى الدخل والشهرة وتضع المدرب فى منصة التصنيف المحلية والعالمية وهذه ايضا من ضمن مكاسب هذه المبادرة .
المنظومة الرياضية والدخل القومى
ثم نلفت الانظار الى المنظومة الرياضية والدخل القومى الذى سينال حظا من دخل المبادرة فعند كل حدث ينتهى الحال الى محصلة نقدية معينة يتم توزيعها بحسب نظام عادل ومحكم ولكى لانفتح بابا للفساد ونحن نسعى الى الاصلاح فلابد من ان ندعم الدولة بنسبة من الايرادات تكون نسبة محددة وثابتة ليعلم بها الجميع ويلتزم بها كل من تعود عليه المبادرة بالفائدة والنفع .
وفى مقابل ذلك نطمع فى ان تقوم الدولة متمثلة فى الجهات المعنية مثل وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للاعلام و وزارة السياحة وما ينبثق منها من هيئات ذات صلة فى تقديم الدعم المعنوى لاطفال المبادرة ورفع سقف العائد بسبب هذا الدعم .
الاحتراف للاطفال سبكون له ضوابط وقواعد استراتيجية من اهمها اساليب الامان مع ضمانة الوصول لاعلى مستوى من الاداء وجذب المشاهدين والجمهور لكى يزيع سيط المبادرة ويقوى مفعولها وتزداد انتشارا وتوهجا .
المشهد المختصر للمبادرة
يتلخص فى تأسيس منظومة احتراف تتناسب مع الاطفال تحت سن ١٨ سنة
وللمبادرة عوائد مادية ومعنوية واجتماعية وشهرة وتصنيف محلى ودولى وسيتعافى كل من اللاعبين والمدربين واولياء الامور واقتصاد الدول من الاحمال والاعباء المادية هذا هو التعريف بالمبادرة وكل هذا محسوب ومعد له خطة محكمة ودقيقة لتحقيق اعلى قدر من النجاح والارباح .
الحلبة الذكية
اهم عنصر فى هذه المبادرة هو التنافس بنظام الحلبة الذكية المأخوذ من المنازلات المائية "خارج الماء"
والحلبة الذكية هى عبارة عن حلبة بمقاييس تنافسية خاصة وقانون عام يصلح لجميع الرياضات النزالية ويحكمه قواعد خاصة ودقيقة تحدد المستوى الفعلى الذى وصل اليه اللاعبين وكذلك تكشف عن ثغرات ونقاط الضعف وتضع خططا تقنية لتعديل مستوى اللاعبين وتقدم التقارير وطرق تعديل الاداء المهارى والتقنى للمدربين ليتغلبو على نقاط الضعف التى يعانى منها اللاعبين والتركيز على مراكز القوة والاستفادة منها باقصى حد .
واختتم سعودي : " إن الطريق الى الاحتراف هو برامان للمنظومة الرياضية "
