ليونيد : الاقتصاد الروسي صمد أمام العقوبات بفضل احتياطي الذهب والنقد الأجنبي

أكد الخبير الاقتصادي، ليونيد سيوكيانين، أن الاقتصاد الروسي نجح في الصمود أمام العقوبات الغربية عن طريق الاعتماد على الإمكانيات الداخلية والاحتياطي الضخم من العملة الصعبة والذهب.

ولفت في حديثه لراديو "سبوتنيك" إلى أن روسيا نجحت في تغيير اتجاهات تصدير النفط والغاز في مسارات غير أوروبا، في ظل رفض العديد من الدول في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية الانضمام للعقوبات الغربية على روسيا، كما ذكر أن روسيا تمكنت من الصمود والاستقرار والقيام بمشاريعها الاقتصادية دون أي خسائر.

يأتي ذلك فيما اعترف منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن الاقتصاد الروسي يبدي صلابة ملحوظة في مواجهة

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن العقوبات المفروضة على روسيا قد تستغرق بعض الوقت لإحداث تأثيرها المنشود.

إلى ذلك، ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن العقوبات التي يُنظر إليها في الولايات المتحدة على أنها تعادل سلاحا نوويا، لم توجه الضربة المرجوة للاقتصاد الروسي، ما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الأداة ككل.

ولفتت الوكالة إلى أن الاقتصاد الروسي ابتعد كثيرا عن التوقعات، ومن المتوقع أن ينتقل إلى النمو في عام 2023.

وأضافت أن روسيا قد فقدت أسواقا وموردين مهمين للسلع الأساسية، لكنها وجدت أيضا أسواقا جديدة، بما في ذلك تعزيز التجارة مع الصين أكثر، الأمر الذي يشير إلى المخاطر الكبيرة لاستراتيجية "الصدمة والرعب" الأمريكية.