29 مارس 2024 16:08 19 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
مقالات

دكتور صلاح حامد يكتب : أعداء الأنبياء والأولياء في كل عصر

دنيا المال

شيخ الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه مازال شوكة مؤلمة في حلق العلمانية ومازالت تأتيه حسنات منهم وهم لا يدرون، بل ما زالوا يتمتعون بسببه بأكبر خيبة.

يسمون أنفسهم مفكرين ومحللين وخبراء ويتركون قضايا الوطن الحقيقية من غلاء وضياع للفقراء وعدم القدرة على حلولها، يتركون كل ذلك وينبشون قبر الشيخ الشعراوي بالبهتان ولسان الكراهية والتأسد على الموتى.

صدق الله العظيم الذي أخبرنا بخيبتكم في القرآن الكريم {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ }.

ألا يشعرون بخيبة القرن وأنهم لن يستطيعوا حل أي مشكلة للوطن لأنهم أصبحوا جزءً أصيلاً من كل مشكلة.

ألا خيبكم الله ونجى البلاد والعباد من شروركم.

{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }