الصراعات تشتعل بين ” الليكود” والصهيونية الدينية على تشكيل الحكومة

أشتعلت الخلافات بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية بالرغم من مرور أسبوعان منذ إعلان نتيجة انتخابات الكنيست الإسرائيلي .

إلى جانب جهود تشكيل الحكومة ، لم يتحدث نتنياهو وسموتريتش لعدة أيام ولم يتم تحديد موعد لقاء بينهما . اجتمعت فرق التفاوض الليلة الماضية (الأحد) لكن لم يحدث تقدم والمفاوضات عالقة.

ما زالت المفاوضات تتأخر ويثير شركاء الليكود الدهشة ويفشلون في فهم تعامل الليكود البطيء مع القضية. وبحسبهم ، فقد مر أسبوعان على الانتخابات ولم يتم إحراز أي تقدم.

ومن بين القضايا العالقة توزيع الملفات التي تجري مباشرة مع نتنياهو ، على سبيل المثال التقى سموتريتش مع نتنياهو يوم الأربعاء الماضي فقط ، وتحدث معه عبر الهاتف لفترة وجيزة يوم الجمعة ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك أي محادثة بينهما.

وأوضح مسؤولون في الصهيونية الدينية أن "كل شيء عالق. لا تغيير ولا يبدو أن هناك رغبة في المضي قدما. المواقف مغلقة أمام نتنياهو والفرق تتعامل مع تفاصيل المفاوضات. وفي حالة عدم وجود مناصب ، لا تعرف الفرق المهنية كيفية الإصرار على مطالب الائتلاف المتعلقة بالوزارات الحكومية المعنية وبالتالي لا تتقدم المفاوضات ".

تواصل فرق التفاوض العمل والاستماع إلى مطالب الشركاء.

حزب شاس يطالب "وزارة الصحة مع وزارة الدين والنقب جليل" ، ويقولون في الصهيونية الدينية إنه إذا تولى درعي وزارة "المالية والصحة" فإنهم يطالبون بوزارة "الأديان" ، وسموتريتش ثابت في رأيه في استلام الحقيبة "الأمنية".

وفي وقت سابق ، قال عضو الكنيست ميكي زوهار لراديو "كول براما" إن "هناك رغبة في الليكود في بقاء الملفات الرئيسية معنا".

وأضاف نحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك. "على حد قوله" من الطبيعي أن يكون هناك سوء تفاهم وخلافات في مفاوضات الائتلاف ، لكنني لست قلقًا ، فنحن نسير على الطريق الصحيح. لدينا تقدير كبير لجميع شراكاتنا ولكن سيتعين على الجميع تقديم تنازلات. في النهاية ، لم يغادر أحد وشهوته الكاملة ".

قال عضو الكنيست المعين عميشاي إلياهو من حزب"عوتسما يهوديت" : "سيكون من الصواب أن يلبي الليكود مطالب الصهيونية الدينية. نحن لا ندخل الحكومة عندما نترك أصدقاءنا وراءنا. لن يكون من الصواب لأي حزب أن يمسك الخيوط . "

غدا ظهرا ، سيدلي سموتريش بتصريح لوسائل الإعلام في غرفة الفصيل الصهيوني الديني فور البيان سيعقد اجتماع الفصائل.