الدكتور صلاح عبدالله يكتب : العراق إلي أين

يمر العراق الأن بحاله من الإنسداد السياسي غير مسبوقه في سواء في العراق أو غيره من الدول

ففي الظاهر هناك صراع بين قوتين من الشيعة هما كتلة (مقتدي الصدر) الذي يقدم نفسه علي أنه الزعيم المنقذ وأنه لا يتبع تعليمات إيران ويتهم المنابر الاخري لانها تاخذ التعليمات من إيران وهي كتلة التنسيقيه المسيطره علي البرلمان بعد انسحاب النواب التابعين للصدر

ويطالب الصدر بتكوين لجنه لاستئصال المفسدين من الحياه السياسيه علي غرار لجنة استئصال البعث واجراء انتخابات مبكره. بينما تطالب التنسيقيه بعقد جلسه البرلمان واختيار حكومه وتسمية رئيس الدولة.

أولا ثم الانتخابات المبكره ويرفض الصدر هذا الاقتراح ويحاصر أنصاره البرلمان في المنطقه الخضراء ولا يستطيع البرلمان الاجتماع .

الامور تتطور في اتجاه الصدام والعنف ولو حدث ستسبب الدماء في الشوارع.

حاولت الامم المتحده ان تدعو الاطراف الي الحوار. وتقدمت انا باقتراح ان تقوم الجامعه العربي ه بالوساطه لإنقاذ العراق

يبقي سؤال. اين امريكا وإيران مما يحدث في الشارع العراقي. لاشك ان الخلاف الامريكي الايراني تلقي بظلالها علي العراق.

إيران تعتبر العراق ورقة ضغط علي امريكا في مباحثات الإتفاق النووي حيث ان القوات الامريكيه مهدده من المليشيات الايرانية. وهكذا ينزف العراق وسط تشاحن السياسيين واطماعهم وفسادهم. وصمت عربي غير مبرر. وصراع أمريكي إيراني. ومواطن عراقي لاحول له ولا قوه وعدوه باليموقراطيه فلم يجد سوي الفقر والخراب

يبقي سؤال. أين أمريكا وإيران مما يحدث في الشارع العراقي. لاشك ان الخلاف الامريكي الايراني يبقي بظلالها علي العراق.

إيران تعتبر العراق ورقة ضغط علي امريكا في مباحثات الإتفاق النووي حيث ان القوات الامريكيه مهدده من المليشيات الايرانيين. وهكذا ينزف العراق وسط تشاحن السياسيين واطماعهم وفسادهم. وصمت عربي غير مبرر. وصراع أمريكي إيراني. ومواطن عراقي لاحول له ولا قوه وعدوه باليموقراطية فلم يجد سوي الفقر والخراب