إسرائيل اليوم : رئيس جهاز الشاباك في مصر لمحاولة إزالة التوتر الأخير

كشفت صحيفة ( يسرائيل هيوم ) العبرية عن زيارة رئيس الشاباك رونان بار القاهرة اليوم ، والتي التقى فيها رئيس جهاز المخابرات المصري السيد عباس كامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة جاءت عقب تمديد المحكمة العسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم (الأحد) ، حبس القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام الساعدي خمسة أيام.

اعتقال الساعدي كان حافزا لبدء عملية "الفجر" قبل نحو أسبوعين بعد أن هددت حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالانتقام من اعتقاله.

مذنب بالتحريض على الإرهاب ودعمه

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تحقيق الشاباك مع الساعدي قد انتهى ويشتبه بارتكاب جرائم تشكل عضوية وخدمة لجمعية محظورة (GAP) ، وكذلك التحريض على الإرهاب ودعمه.

وبعد اكتمال التحقيق أحيلت مواده إلى النيابة العسكرية التي أعلنت أنها تنوي تقديم لائحة اتهام ضد السعدي. وافقت المحكمة العسكرية على طلب النيابة العسكرية ومددت اعتقاله خمسة أيام حتى 25

اعتقلت قوات الأمن السعدي في 1 أغسطس في مخيم جنين للاجئين. أثناء اعتقاله تعرض للعض من قبل كلب وانتشرت شائعات بأنه أصيب بجروح خطيرة وحتى أنه قتل. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو له وهو يُجر إلى الأرض وهددت حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام.

في اليوم التالي ، في ساعات الصباح الباكر ، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إغلاق الطرق في قطاع غزة ، وبعد أيام قليلة ، إطلاق عملية "الفجر".

كجزء من محادثات وقف إطلاق النار التي جرت بوساطة مصرية ، وعد المصريون على ما يبدو الجهاد الإسلامي بأنهم سيعملون على إطلاق سراح الساعدي ، لكن إسرائيل لم تلتزم بذلك قط ولم تمتثل للأمر المصري.

السبب الرئيسي للتوترات هو طلب القيادة في مصر من رئيس الوزراء ( يائير لبيد ) تقليص نشاط الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد العملية.

فهمت القيادة من لبيد أن طلبهم قد تم قبوله ، لكن لبيد لم يمرر أي توجيه في هذا الشأن إلى الجهاز الأمني ​​، وبعد وقت قصير من المحادثة ، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية لاعتقال الناشط النابلسي. . لكن النابلسي قتل وأصيب العديد من الفلسطينيين.

ورأت مصر في ذلك تحديًا إسرائيليًا ، وبعد الأحداث قطعت الرتب العليا في مصر الاتصال بنظرائهم الإسرائيليين. في الوقت الحالي ، لا توجد علاقات إلا مع الرتب التكتيكية في مصر .