19 أبريل 2024 13:53 10 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تؤكد تقدم حزب ( غانتس ) على اليكود

دنيا المال

أظهر استطلاع للرأي نشره موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ارتفاعا ملحوظًا في قوة حزب "مناعة لإسرائيل" برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، الذي كسر حاجز صمته في افتتاح حملته الانتخابية باجتماع انتخابي في تل أبيب مساء أمس، الثلاثاء.

يأتي ذلك إثر إعلان غانتس خوض الانتخابات في قائمة واحدة مع سلفه في رئاسة الأركان ووزير الأمن الأسبق ورئيس حزب "تيلم"، موشيه يعالون، لتحصل القائمة على ثاني أكبر تمثيل برلماني، متقدمة بذلك على "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد.

فيما بيّن الاستطلاع تراجعًا في القوة التمثيلية لقائمة برئاسة عضو الكنيست أحمد طيبي، رغم أن الاستطلاع افترض أن ينجح طيبي بضم الكتلة الانتخابية لقائمة "ناصرتي"، التي خاضت الانتخابات البلدية في مدينة الناصرة، برئاسة علي سلام.

ووفقًا للاستطلاع، تتراجع قوة الليكود في انتخابات تجرى اليوم، حيث يحصد 29 مقعدًا، علمًا بأن الليكود حصلت على 33 مقعدًا في آخر استطلاع، في حين تحصد قائمة "حصانة لإسرائيل" و"تيلم" برئاسة، غانتس، 19 مقعدًا، متفوقة على "يش عتيد" التي لا يتعدى تمثيلها الـ12 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية تحصل على 7 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد الذي تحصل عليه قائمة "اليمين الجديد" بقيادة وزير التعليم، نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء، أيليت شاكيد.

كما أظهر الاستطلاع تراجعا في تمثيل حزب العمل، برئاسة آفي عباي، حيث يحصل على 7 مقاعد، في تراجع بمقعدين برلمانيًا مقارنة مع الاستطلاع السابق.

وفي ما يتعلق بتمثيل القوائم العربية في الكنيست، تحصل القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة، على 7 مقاعد برلمانية، في ارتفاع طفيف عن آخر استطلاع (6 مقاعد)، فيما يقتصر تمثيل قائمة برئاسة طيبي تضم كذلك ممثلين من "ناصرتي" على 5 مقاعد (يتراجع بمقعد).

وتحصل "ميرتس" و"يسرائيل بيتينو" و"كولانو" على 5 مقاعد لكل منها، بينما تحصل قائمة "البيت اليهودي" و"غيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس و"شاس" على 4 مقاعد لكل منها.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "بانيل بوليتكس" برئاسة المتخصص، ميناحيم ليزر، الذي شمل عينية مكونة من 1009 أشخاص، أن 27% من المستطلعة آراؤهم تأثروا إيجابًا بخطاب غانتس بالأمس، فيما قال 12% إن الخطاب ترك لديهم انطباعا سلبيًا، في حين لم يؤثر خطاب غانتس على سائر المستطلعين.

وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الليكود برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لوسم حزب غانتس، بأنه حزب يساري، قال 41% من المستطلعين إنهم يعتبرون حزب غانتس من أحزاب المركز، فيما اعتبره 27% حزب ينتمي لمعسكر اليمين، فيما قال 32% من المستطلعة آراؤهم إنه حزب يساري.

وبحسب الاستطلاع فإن السيناريو الذي من شأنه أن يقود غانتس لمنصب رئيس الحكومة، على حساب نتنياهو، هو قائمة مشتركة مع "تيلم" بقيادة يعالون، ورئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، و"يش عتيد" برئاسة لبيد، حيث تحصد قائمة مماثلة 33 مقعدًا، متفوقة بذلك على الليكود الذي يحصد 27 مقعدًا، في هذه الحالة تحصد المشتركة برئاسة أيمن عودة 8 مقاعد.

وفي سيناريو مماثل، (قائمة أمنية بامتياز، تضم غانتس ويعالون وأشكنازي بالإضافة إلى لبيد)، تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" و"اليمين الجديد" على 7 مقاعد لكل منهما، بينما يحصل حزب العمل على 6 مقاعد، وتحصل قائمة "يسرائيل بيتينو" و"كولانو" و"ميرتس" وقائمة برئاسة طيبي على 5 مقاعد لكل منها، وتحصل قائمة "غيشر" و"شاس" و"البيت اليهودي" على 4 مقاعد.