الاحتلال الإسرائيلي يُنشئ جيشًا من الطائرات المسيّرة 1000 طائرة بريداتور ستقصف الشرق الأوسط في وقت واحد
- شراء حوالي 6000 طائرة مسيرة لأغراض الاستطلاع القتالي، وحوالي 2000 طائرة مسيرة لأغراض الهجوم
- نظام هاتف محمول في خوذة كل طيار هليكوبتر.
- زيادة عدد طائرات الهليكوبتر التكتيكية المخصصة للدفاع ثلاثة أضعاف.
- تدريب الطيارين على اسقاط قنابل على بُعد خمسين مترًا من منازل السكان
- يجري إنشاء مركز عمليات نارية في القيادة المركزية لجمع المعلومات الاستخباراتية والعملياتية
كشف تقرير للمحلل السياسي الإسرائيلي بصحيفية معاريف العبرية ( أفي أشكنازي) اليوم أن القوات الجوية للحتلال الإسرائيلي أعلنت اليوم عن تغييرات جذرية في استراتيجية الدفاع الجوي المستقبلية، عقب الدرس المستفاد في 7 أكتوبر 2023.
سيشهد إجراء إطلاق النار الافتتاحي تغييرًا، وستضع القوات الجوية ضعف عدد طائرات الهليكوبتر والطائرات المقاتلة في حالة تأهب.
- تدريبات للطيارون لتنفيذ عمليات قصف داخل المناطق السكنية، بحيث تسقط القنابل على بُعد يصل إلى خمسين مترًا من منازل السكان
وأضاف في إطار التعديلات التي أُدخلت على إجراءات إطلاق النار في سلاح الجو ، واستنادًا إلى دروس السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تقرر أن يقوم الطيارون بتنفيذ عمليات قصف داخل المناطق السكنية، بحيث تسقط القنابل على بُعد يصل إلى خمسين مترًا من منازل السكان في حال وقوع هجوم إرهابي.
وقد ضاعف سلاح الجو عدد طائرات الهليكوبتر والطائرات المقاتلة المُجهزة للدفاع الجوي، والتي ستُقلع أولًا للدفاع عن الحدود، ثم تُقلع حاملةً قنابل جو-أرض لحماية الحدود.
- زيادة عدد طائرات الهليكوبتر التكتيكية المخصصة للدفاع ثلاثة أضعاف
وقال أن سلاح الجو قرر زيادة عدد طائرات الهليكوبتر التكتيكية المخصصة للدفاع ثلاثة أضعاف. وفوق كل ذلك، قرر سلاح الجو تركيب نظام هاتف محمول في خوذة كل طيار هليكوبتر.
وألمح أن مصدر في القوات الجوية أفاد بأنه "في إطار التغيير الجذري في مفهوم حماية الحدود، أنشأنا مراكز تحكم في القوات الجوية، تعمل تحت إشراف الوحدات، مما يُحسّن بشكل كبير قدرات رصد التهديدات الجوية منخفضة المستوى وتوجيه القوات إليها.
اليوم، رصد جنود وحدة التحكم عدة طائرات مسيّرة في المنطقة الحدودية، وأبلغوا القوات القطاعية، ووجّهوا مروحية قتالية تمكنت لأول مرة من اعتراض طائرتين مسيّرتين.ويواصل جيش الاحتلال تعزيز التعاون والقدرات العملياتية لمواجهة المخاطر على الحدود."
- "الحماية الجوية وحماية الحدود"
وأشارإلى أنه قبل نحو أسبوعين، عُقد مؤتمر بعنوان "الحماية الجوية وحماية الحدود" لقادة وضباط القوات الجوية والبرية، بهدف عرض الدروس والمفاهيم، وتعزيز التواصل والتعرف على الإجراءات المتبعة في مختلف الفروع، بما يُسهم في بناء لغة مشتركة بين القوات الجوية والبرية.
ويشمل ذلك تمكين القادة من التواصل الفعال مع مشغلي الطائرات المسيّرة عبر شبكة الاتصالات، أو منسقي الأمن المحليين من التواصل مع طياري المقاتلات عبر الهاتف، أو سائقي سيارات الإسعاف التابعة لهيئة الدفاع الجوي من إدارة المجموعة مع طياري مروحية الإخلاء رقم 669، مما يُقلل من أوقات الإخلاء.
خلال الحرب، غيّرت وحدة "المشاركة والمروحيات" اسمها إلى وحدة "المشاركة وحماية الحدود".
جاء ذلك في إطار تغيير تنظيمي هام وتطبيق لمهمة حماية الحدود. وتهدف هذه الخطوة، بحسب القوات الجوية، إلى تبسيط وتعزيز الدفاع عن الحدود الجوية للبلاد مع تعزيز التعاون بين مختلف فروع القوات المسلحة.
واليوم، تُقدّم وحدة "المشاركة وحماية الحدود" الدعم الجوي للمناورات البرية كنموذج للتعاون.
- المفهوم الجديد تحولاً جذرياً في إدارة المعركة الدفاعية للقوات الجوية
يتضمن المفهوم الجديد تحولاً جذرياً في إدارة المعركة الدفاعية للقوات الجوية:
فقد جرى تعديل الخطط والأوامر، ووضع أمر جاهزية لسيناريو "حرب مفاجئة".
وكجزء من تقييمات خطر غزو خط التماس أو الحدود الشرقية، يجري إنشاء مركز عمليات نارية في القيادة المركزية، بهدف تحسين التنسيق والسرعة والدقة في عمليات إطلاق النار في قطاع القيادة المركزية.
سيركز المركز على جمع المعلومات الاستخباراتية والعملياتية في الوقت الفعلي، وربط جميع الأسلحة النارية والعناصر ذات الصلة، مما يتيح اتخاذ قرارات مستنيرة وأسرع من المستوى التكتيكي.
في 7 أكتوبر، كانت خلية واحدة تعمل في ملجأ تابع للقوات الجوية. خلال الحرب، تم إنشاء خلية جديدة، أُطلق عليها اسم "أوز"، تعمل على مدار الساعة وتهدف إلى توفير تغطية جوية سريعة لجميع القوات المقاتلة في مختلف القطاعات.
لقد تغير محور نقل المعلومات أثناء وقوع حدث انفجاري، ويوجد اليوم 5 محاور لإقامة الاتصال ونقل المعلومات، وصولاً إلى استخدام الاتصالات لربط القوات العاملة في الحدث جوًا وبرًا.
قررت القوات الجوية عدم إغلاق أي من سربَي طائرات الهليكوبتر القتالية، وقررت الإبقاء على سربَين على الأقل.
كما تقرر مضاعفة عدد طائرات الهليكوبتر القتالية في حالة تأهب قصوى، بحيث تتمركز بعضها في "قاعدة رامات ديفيد شمالاً" والبعض الآخر جنوباً.
- مضاعفة أعداد طائرات الهليكوبتر النقلية ووطائرات شمشون في حالة تأهب
وقررت أيضاً زيادة عدد طائرات الهليكوبتر النقلية في حالة تأهب قصوى أربعة أضعاف.
كذلك، قررت القوات الجوية إبقاء طائرات كارناف وشيمشون في حالة تأهب لنقل سرايا القتال من القواعد بسرعة.
- إدخال منظومة طائرات مقاتلة تُعدّ أداة استراتيجية لعمليات حماية الحدود
من أبرز هذه التطورات إدخال منظومة طائرات مقاتلة تُعدّ أداة استراتيجية لعمليات حماية الحدود، وتُشارك الطائرات المقاتلة بشكل روتيني في مهام الدفاع الجوي.
ومن الآن فصاعدًا، سيُطلب من كل طائرة مقاتلة في مهمة دفاع جوي الاستجابة أولًا وقبل كل شيء لسيناريوهات الدفاع عن الحدود البرية، مع إعطاء الأولوية القصوى للدفاع عن المستوطنات، ثم صدّ أي هجوم بري، والدفاع عن المواقع الأمامية، ومهاجمة طرق التسلل على طول الحدود. وقد قرر الجيش الإسرائيلي أن تقلع الطائرات مُجهزة بقنابل جو-أرض يتراوح وزنها بين عشرات الكيلوغرامات والأطنان.
سيتمكن الطيارون من تنفيذ عمليات تعطيل خلال الساعة الأولى من الهجوم، بما في ذلك قصف المستوطنات الإسرائيلية وليس فقط الطرق المحيطة بها.
يتراوح المدى الآمن للقصف بين 50 و150 مترًا من المباني، وذلك حسب حجم الذخيرة المراد إسقاطها.
- تقرر شراء حوالي 6000 طائرة مسيرة لأغراض الاستطلاع القتالي، وحوالي 2000 طائرة مسيرة لأغراض الهجوم
كما تقرر شراء حوالي 6000 طائرة مسيرة لأغراض الاستطلاع القتالي، وحوالي 2000 طائرة مسيرة لأغراض الهجوم، وقد تم بالفعل استخدام أكثر من 1500 طائرة مسيرة لإسقاط القنابل لدعم نطاق العمليات. خلال العام الماضي، تم إنشاء فروع تدريبية ومدارس متخصصة لتدريب مشغلي الطائرات المسيرة.














