معاريف العبرية : مصر تستعين بالشرطة لحل أزمة البطاطس

 

تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية والصحف العبرية " أزمة أرتفاع أسعار البطاطس في مصر ) .. كعادتها حاولة إسرائيل توصيل رسالة إللى المواطن الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وإلى الدول الغربية تفيد بأن الاقتصاد المصري اقتصاد مهتز ولا يملك توفي ( كيلو بطاطس بسعر مناسب لمواطنيه ) .

وتحت عنوان ( مصر تستدعي الأمن لحل أزمة البطاطس ) نشرت صحيفة معاريف العبرية تقرير قصير عن الأزمة ملئ بالحقد والشماتة والسخرية في آن واحد . قالت فيه :( حشدت السلطات المصرية رجال الأمن هذا الأسبوع لمكافحة النقص في البطاطس بالسواق  وبدأت عمليات غير تقليدية قامت فيها بشن هجمات على الشركات والمخازن لضبط البطاطس المخزنة .

وأضافة الصحيفة أنه : ووفقاً لتقارير إعلامية تابعة للحكومة المصرية  ، فقد داهمت الشرطة المصرية الشركات التي خزنت البطاطا بكميات حتى تتمكن من بيعها بأسعار أعلى. وفي الوقت نفسه ، بدأت وزارة الداخلية في بيع البطاطس بسعر مخفض في الأسواق المؤقتة عبر الشاحنات ، الأمر الذي جذب عددا كبيرا من المواطنين.

وأشارت صحيفة معاريف العبرية إلى أنه فقا للتقارير الواردة في وسائل الإعلام المحلية ، فإن هذه الإجراءات من قبل الحكومة هي جزء من نشاط مكثف يهدف إلى إعادة تأهيل الاقتصاد المصري ــ المهتزــ .

وأبرزت تصريح نسبته إلى وزير الزراعةالمصري قال فيه "لقد بعثت الحكومة برسالة قوية مفادها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم أصحاب الأعمال بتخزين السلع الأساسية". "نحن لا نقول أن التجار لا ينبغي أن تكسب ، نحن نقول فقط أن الربح يجب أن يكون عادلا."

أكشفت صحيفة معاريف أن ما يحدث في الأسواق المصرية الآن هو وسيلة للتحضير لموجة أخرى من الزيادات في الأسعار ، والتي من المتوقع بالفعل أن ترتفع في بداية العام المقبل. ويتوقع كثيرون أن تكون أسعار الوقود أول من يرتفع ، وستؤدي هذه الأسعار إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأخرى ، بما في ذلك المنتجات الزراعية.

 

وزعمت أن النقص في البطاطس داخل الأسواق المصرية جاء نتيجة  قرار العديد من المزارعين عدم زراعة البطاطس هذا العام لأنهم اضطروا إلى بيعها في العام الماضي بأسعار لا تغطي حتى تكاليف رفعها. وأن الأزمة بدأت  قبل أسبوعين عندما قفز سعر البطاطا إلى 15  جنيه للكيلو الواحد .

ووجهة رسالة للمواطن في إسرائيل إلى أنه يجب على أي شخص يتابع هذه الأخبار من مصر أن يلاحظ أن تكاليف المعيشة ليست مشكلة إسرائيلية فحسب ، بل هي أمر تتنافس عليه أسعار الأغذية الشعبية التي قفزت بسبب النقص الحاد.