اتفاق غزة.... المرحلة الثانية قنابل مؤقتة
بعد انتهاء فرحة احتفالات توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة.. والدخول إلي تنفيذ بنود المرحلة الثانية والتى تتضمن بنودا بالغة الحساسية والخطورة والتى يمكن أن تتحول إلى قنبلة قابلة الانفجار في اي لحظة واعادة الأمور إلى المربع الأول والعودة الي الحرب مرة أخرى.
وتعد قضية نزع سلاح حماس وخروج مقاتليها من القطاع، من أخطر القضايا القابلة الانفجار في حال تردد حماس في تسليم سلاحها ولاسيما الاتفاق لم يحدد بشكل قاطع ومحدد الجهة المخواة باستلام سلاح حماس.
وتشمل القضايا الخطرة أيضا البنود الخاصة انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة... بنود الاتفاق لم تحدد جداول زمنية لخريطة انسحاب الجيش الاسرائيلي، بشكل قاطع ومحدد أيضا.
كما أن بنود الاتفاق لم تحدد دور مجلس الإدارة والمدة الزمنية للمرحلة الانتقالية، وترك الاتفاق المدة مفتوحة وقد تستمر لسنوات، مما قد يدفع الشعب الفلسطيني للتذمر ، ممَا يضع نهايةللاتفاق، ويزيد من هذا الاحتمال لم يتضمن بندا وبشكل قاطع عن قيام دولة فلسطينية.
وأخير تبقى قضية إعادة إعمار غزة هلاميةومتوقفة على حجم التبرعات التي تساهم بها الدول العربية والإسلامية ولم يلزم إسرائيل بتقديم تعويضات عن الدمار الذي احدثته في غزة.
