إغلاق منصة ” تيك توك” الشيطانية.. أصبح ضرورة مجتمعية !!!


كتب : سعيد محمد أحمد
"منصه" .. يدار من خلالها غسيل الاموال المشبوهه، ومموليها عصابة أخرجت روائحها "الزفره "، من قاع المجتمع لتطفو على السطح لتصيب المجتمع فى مقتل ، حول مدى أهمية وفائدة التمسك بالشرف عندما يسمع ويرى أن تلك العصابة تضم كبار المشاهير فى الساحة الفنية فى أبشع تجارة غير إنسانية " تجارة البشر "، عبر شهادات موثقة من حالات أكدت لها التسهيل لتلك التجارة .
ليبقى السؤال الاهم لدى المصريين:
متى يتم اغلاق تلك المنصة " تيك توك" الشيطانية بالضبة والمفتاح؟!!!.
حسنا ما فعلتة وزارة الداخلية ، وكافة اجهزتها الرقابية فى متابعتها الدقيقة لكل مايجرى على تلك المنصة الشيطانية، وتسجيل كل ما يمكن ان لا يتصوره احد، ازاء تلك الكارثة التى أصابت الجميع بالصدمة والدهشة مما يدور فى كواليسها من انحطاط اخلاقى جعلت " العامةً والدهماء"، فى زمن قياسى من أصحاب الملايين ونجوم فى المجتمع ينافسون المشاهير من نجوم الفن بل وتوريط البعض منهم فى تلك التجارة الرخيصة ، ان صحت تلك الدعايات والاعترافات .
باعلان وزارة الداخلية فى عدة بيانات متلاحقة بضبط العديد من تلك النماذج المثيرة للاشمئزاز والقاء القبض عليها واحالتها للنيابة العامة ، انتظارا لاعلان نتائج التحقيق ، وبذلك الاعلان الامنى الذى لاقى ترحيبًا كبيرا وغير مسبوقا ، تكون وضعت الداخلية بكافة اجهزتها الامنية حدا ونهاية لذلك العبث الذى يهدد امن وسلامة الوطن .
مؤكد ان هناك الكثير من البشر تعبوا وعانوا كثيرا من شدة تمسكهم بقيمة "الشرف" وكيفية الحفاظ عليه ، ولكن فى ظل الفقر المنتشر وارتفاع غلاء المعيشة وارتباط ذلك بحكم الطبيعة بانهيار فى القيم الأخلاقية ، وقد يكون عجز البعض وربما ضعاف النفوس للسقوط ضحية للصراع الطبقي المرير فى حياتهم اليومية فى ظل وجود الكثير أيضا ممن يدعون الشرف ربما من كبار رجال أعمال وفنانين ومشاهير فى المجتمع .
حقيقة الامر وبعد متابعة دقيقة لما اثير ويثار عبر الشبكة العنكبوتية وتحديدا منصة " التوك توك " حول الافصاح وبشكل علنى عن تجارة الاعضاء البشرية والمخدرات ونشر فصول من الدعارة الجنسية الالكترونية، واتهامات متبادلة تحت مسميات " بلوجر " اعتقد البعض أنها اعطت لمثل هؤلاء قدرا من المشروعية فى ممارسة كل انواع الرزيلة التى تهدد امن وسلامة المجتمع المصرى الذى أصيب بخيبة الأمل ، وهم يحققون أرباحًا فاقت ارباح مشروع "الريان والسعد" فى تسعينات القرن الماضى من الزمن الجميل للفساد المقنن.
وبخلاف ما يجرى اليوم على شبكات الفساد الاجتماعى والتى تشكل معولا صريحا لهدم كل القيم الاخلاقية والدينية والإنسانية واستغلالها فى الاعمال الغير مشروعة عبر الكسب الغير مشروع ، وبلغت اقصى درجات الانحطاط وتحت أعين الأجهزة الرقابية، من انتشار واسع لشبكات غسيل الاموال والمخدرات والدعارة وببيع وتجارة الاعضاء البشرية بعلم او بدون علم أصحابها، مستفيدين من ضعفهم وظروفهم ليحققوا من ورائهم أرباحا على حساب أجسادهم من الفقراء والابرياء منهم دون رحمة فى ظل غياب الضمير.
البعض يرى ان الامور فى مصر خرجت عن السيطرة على خلاف الحقيقة وان هناك حربا خفية تدور رحاها فى مدبح كبير من الشركاء مصريون وعربا وأجانب للبحث عن "كلى او فصوص من الكبد او قرنيات " حتى التجارة فى جلود البشر لها مموليها حتى صور الصين العظيم .