حرب الإبادة الإسرائيلي على غزة 60,430 شهيدًا و148,722 إصابة منذ 7 أكتوبر

أكثر من 1300 شهيد قضوا في "مصايد الموت" برصاص قوات الاحتلال، في مجازر بالجملة تحصد أرواح المجوعين من منتظري المساعدات.

واستشهد 51 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر السبت، بينهم 27 من طالبي المساعدات، في غارات إسرائيلية متواصلة استهدفت جنوبي مدينة غزة خيام نازحين في خانيونس ومناطق متفرقة في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية ومحلية.

وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 60,430 شهيدًا و148,722 إصابة، في حين لا تزال طواقم الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، بفعل القصف المستمر. ومنذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغ عدد الضحايا 9,246 شهيدًا و36,681 إصابة.

وتتواصل الغارات مع دخول "حرب الإبادة" يومها الـ666، وسط تفاقم غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، في ظل سياسة تجويع ممنهجة أودت بحياة 162 شهيدًا بسبب سوء التغذية، وفق معطيات وزارة الصحة، وأكثر من 1400 آخرين قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات

أكدت منظمة الصحة العالمية أكدت أن "أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق"، محذّرة من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة باتوا مهددين بالموت جوعًا، بينما تبث المقاومة مشاهد لتفجير عبوات واستهداف قوات الاحتلال في محاور جنوب القطاع.

سياسيًا، تراجعت فرص التوصل إلى صفقة تبادل، وفق قنوات إسرائيلية، في وقت جددت حماس استعدادها للعودة إلى المفاوضات بشرط إدخال المساعدات ووقف المجاعة، بينما لوّحت إسرائيل بمهلة زمنية محدودة قبل تنفيذ خطة ضم المنطقة العازلة شرقي غزة.

بدورها، نددت حركة "حماس"، اليوم السبت، بتصرحات المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال زيارته إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "مسرحية مُعدّة مسبقًا لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال".