22 مايو 2025 18:51 24 ذو القعدة 1446
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
مجتمع

محمد الشاذلي : دعوت بشكل شخصي أن يُرعَى التوافق بيننا لكن كان الموقف مُعكاسًا تماما

محمد السيد الشاذلي
محمد السيد الشاذلي
  • فوجئت بالقول و بشكل صريح: (لجان كذا وكذا وكذا مشغولة مُسبقًا).
  • . اضطُررتُ بشكل شخصي للانسحاب، وتصادف أن انسحب بعض الزملاء. لسنا جبهة ولا نختصم جبهة

صرح محمد الشاذلي عضو نقابة الصحفيين عقب أول اجتماع للمجلس بعد دورة التجديد النصفي الأولى . . عبر بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : ترشّحت فردًا بلا تيّار أو جبهة، ونجحت بثقة الزملاء فردًا، وسأبقى هكذا .. لا اصطفاف ولا انحياز ولا فواتير عليّ شخصيا لأحد.

بداية لابد منها للإيضاح قبل الذهاب في التفاصيل. اجتمعنا اليوم بدعوة من السيد النقيب خالد البلشي، وكنتُ أول المبادرين بالدعوة إلى التوافق وبناء منظومة عمل يُظلّلها النقيب ولا يحسمها لأحد ضد الآخر.

وأوّل ما فوجئت القول بشكل صريح: (لجان كذا وكذا وكذا مشغولة مُسبقًا)

)والأصل أن هيئة المكتب واللجان يُعاد تشكيلها مع كل استحقاق؛ وإن افترضنا الإبقاء على وضع الزملاء الباقين بالمجلس؛ فليس منطقيا حسم المسألة لصالح أيٍّ من الوافدين الجُدد بعد الانتخابات دون حوار أو نقاش أو توافق أو منافسة أصلا

. دعوت بشكل شخصيٍّ إلى أن يُرعَى التوافق بيننا قبل كل شيء، وألَّا يُوظَّف الصوت المُرجِّح إلا بعدما تتقطّع بنا سُبل الحوار، على أن يكون في سياق التوازن والحياد المُتجرّد؛ إنما كان الموقف مُعكاسًا تماما. اضطُررتُ بشكل شخصي للانسحاب، وتصادف أن انسحب بعض الزملاء. لسنا جبهة ولا نختصم جبهة؛ إنما كلنا أعضاء مُنتدبون عن الجمعية العمومية، وآتون من مراكز متساوية تُحوّطها إرادة السلطة النقابية الأعلى، وتحميها آليات الديمقراطية التمثيلية التي لا فضل فيها لأحدٍ على زميله؛ حتى لو أننا نحوز أصواتًا أكثر من غيرنا. ولأجل أن تكون المسألة واضحةً تمامًا.

لستُ مُصطفّا ولن أصطفّ مع أحد: المنسحبين قبل الباقين. ترشّحت فردًا بلا تيّار أو جبهة، ونجحت بثقة الزملاء فردًا، وسأبقى هكذا. لا أقبل الاستئثار ولا المُغالبة، ولا أرتاح لأية مُحاولة تُطلّ منها رائحة الإلغاء أو الاستقواء يسهل تحصيل المواقع بفارق صوتٍ أو صوتين، أو بترجيح النقيب؛ إنما لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وصحيًّا ومُثمرًا خارج الشراكة الحقيقية والتوافق الخلّاق. وللأسف كانت التجربة الأولى للبحث عنه سلبيةً للغاية. مع الإقرار ببقاء الود والاحترام تجاه السيد النقيب وبقيّة الزملاء؛ إنما لا يُمكن إغفال الخلاف، ومن حقّي أن أنتقد ما لا أراه صائبًا، ومن حقّهم عليّ أن أردّهم عمَّا أراه انحرافًا، ومن واجبي تجاه الجمعية العمومية أن أضع الحقائق أمامها دون إفراط ولا تفريط.

نقابة الصحفيين محمد الشاذلي نقيب الصحفيين خالد البلشي