”ألروسا” الروسية لتجارة الألماس .. توقف مبيعاتها في محاولة مستميتة لوقف نزيف الأسعار

الشركة ستقوم بإيقاف مبيعات الماس الخام مؤقتًا حتى نوفمبر

أسعار الألماس واجهت صعوبات خلال العام الماضي وسط تزايد الطلب على الأحجار المصنعة في المختبر

قررت شركة Alrosa، إحدى أكبر شركات استخراج الماس في روسيا، وقف مبيعاتها من الماس لمدة شهرين في محاولة يائسة لمنع انخفاض الأسعار.

وبحسب بلومبرج نقلاً عن مذكرة الشركة المرسلة إلى العملاء أن شركة التعدين العملاقة ستوقف مبيعات الماس الخام حتى نوفمبر .

ويأتي ذلك وسط انخفاض حاد في أسعار الماس، والذي تسارع خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت ألروسا في المذكرة: "نتوقع أن يكون لهذا تأثير استقرار، ويساعد على توازن السوق، ويعزز استقرار سلسلة التوريد".

وفي الوقت نفسه، تواصل شركة De Beers"" – شركة تعدين الماس في جنوب إفريقيا والتي تعتبر منافسًا وثيقًا لشركة Alrosa – مبيعاتها ولكنها تقدم للعملاء القدرة على رفض الماس الذي وافقوا بالفعل على شرائه، حسبما صرح أشخاص مطلعون على الأمر لبلومبرج.

وأضافت المصادرأن الشركة سمحت بالفعل للعملاء بتأجيل شراء بعض أنواع الماس خلال بقية العام

وواجهت أسعار الألماس صعوبات خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع الطلب على الماس المزروع في المختبرات ، فضلا عن مطالبة جمعية الماس الهندية لعمال المناجم بسحب إمداداتهم من الحجر الكريم.

تؤثر المنظمة على جزء كبير من سوق الماس، حيث تقوم بتقطيع أو تلميع أو تداول حوالي 90٪ من إجمالي الماس في العالم.

وقد تسببت هذه المحفزات بالفعل في تعرض بعض تجار الماس لضربة كبيرة.

وخفضت شركة دي بيرز أسعار الماس في فئة معينة بأكثر من 40٪، حسبما ذكرت بلومبرج سابقًا، من حوالي 1400 دولار للقيراط في الصيف الماضي إلى 850 دولارًا للقيراط في يوليو .

وحتى ذلك الحين، يتم تسعير بعض الماس الذي يتم بيعه مباشرة بين التجار والمصنعين بخصم 10٪ على الماس الذي تقدمه حاليًا شركتي De Beers وAlrosa، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لبلومبرج، وهو ما قد يعني أن عمال المناجم سيواجهون المزيد من الضغوط لخفض سعره. الأسعار.

ويواجه الماس الروسي أيضًا حظرًا محتملًا من دول مجموعة السبع ، مما قد يؤثر على أسعار الماس من أصل روسي. واقترح مسؤول بلجيكي يوم الجمعة الماضي أن يتم الانتهاء من حظر الماس الذي فرضته مجموعة السبع خلال الأسابيع القليلة المقبلة.