30 أبريل 2024 22:00 21 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
مقالات

ديهكال الطيب : يكتب « نداء الجزائر».. رابطة الوحدة العربية

المنسق العام .لـ رابطة الوحدة العربية  .. ديهكال الطيب
المنسق العام .لـ رابطة الوحدة العربية .. ديهكال الطيب

من أجل توحيد الشعوب العربية و تفعيل الدور الريادي للديبلوماسية الشعبية و من جزائر الشهداء جزائر التحديات و التاريخ التحرري المضيئ ؛ جزائر المواقف و ناصرة حقوق المستضغفين أين ما كانوا ندعو الشعوب العربية بكل فواعلها المجتمعية للإلتحاق بنا في سفينة "لم الشمل العربي" التي جعلنا من رابطة الوحدة العربية تسمية لها . بمشاركة كل الخيرين و إجتهاد كل الأعضاء المؤسسين صيتها سيصدح بإذن الله في كل دولنا العربية و سيكون لها شأن كبير .
يقول المولى تبارك و تعالى في محكم تنزيله:
بعد بسم الله الرحمان الرحيم:
” واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ”
صدق الله العظيم .
ٱية كريمة فيها أمر من المولى تبارك و تعالى لنا كأمة إسلامية إلى الإعتصام بحبله المتين و الإبتعاد عن كل ما من شأنه إحداث الفرقة و التشتت و الإختلاف . مبادرتنا هذه لتأسيس رابطة الوحدة العربية متممة لمخرجات القمة العربية المنعقدة بالجزائر في 2022/11/01 و عملا بقناعة السيد الرئيس و نواياها الطيبة الخالصة في بلوغ تقارب عربي عربي و هي نابعة بالأساس من قناعاتنا الراسخة ايضا كفواعل مجتمعية عربية.
فلا عزة لنا و لا شرف و لا كرامة و لا مستقبل إلا بوأد كل الخلافات و تمتين روابط الأخوة و المحبة و التعاون بين دولنا العربية عاجلا غير ٱجل .
دعوتنا إلى بناء وحدة شعبية عربية و تفعيل الديبلوماسية الشعبية هي تنفيذا لتعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى الإيثار و الأخوة و حسن الجوار و التكافل و التعاون و نبذ الخلاف و الفرقة و الاعتداء . لو طبقنا هذا الأمر فعليا و بنوايا صادقة و صافية و خالصة لله وحده و بنينا عليها علاقاتنا لكنا أحسن مما نحن عليه اليوم و لكنا في مصاف الأمم المتطورة و حافظنا على هيبة دولنا كما كانت لأسلافنا من قبل هيبة و قوة تخشاها الأمم الأخرى .
لقد ترك لنا الأجداد منهجا قويما و طريقا سالكا و صنعوا حضارة خلدها التاريخ و لا يزال و قادوا الأمم و دعوهم ترغيبا لا ترهيبا و بالكلمة الطيبة و حسن الخلق و المعاملة قبل السيف .
إذن لا مناص لنا كرابطة للوحدة العربية من إنتهاج درب المصالحة مع الذات و إصلاح ذات البين ما استطعنا إليه سبيلا في ما بيننا لتحقيق الهدف و المبتغى و هو بلوغ وحدة شعبية عربية صلبة و مقاومة لكل الهزات و العمل على تجسيدها مهما كانت الظروف و مهما كانت العقبات .
توحد الشعوب العربية سيسمح بالتأكيد من التعاون و حماية مصالحها و تشكيل قوة لا يستهان بها و بتخطي كل الصعاب و حلحلة كل المشاكل التي تعانيها عديد الدول العربية و من تم مواصلة عملية البناء و التنمية المستدامة و تحقيق مستقبل لائق للأجيال الحالية وللأجيال القادمة .
لقد حبى الله كل دولة عربية بمميزات و مقدرات و هذا ما سيفتح أفاق واسعة لها للتكامل و التعاون في كل المجالات.
بداية رحلة البناء و السير في الطريق الصحيح و المستقيم نقطة إنطلاقته هي تحقق وحدة شعبية عربية فورية و دائمة.
ندعو الله مخلصين ان يكون لقاء الجزائر بمناسبة المؤتمر التأسيسي لرابطة الوحدة العربية المزمع انعقاده في 18 فبراير 2023 أول قطرة لغيث يحي الزرع و الضرع و يرطب قلوب شعوبنا على بعضها البعض .
إنه على ذلك قدير و بالإجابة جدير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنسق العام .ديهكال الطيب

رابطة الوحدة العربية « نداء الجزائر».. رابطة الوحدة العربية