معاريف العبرية : أميركا تضغط ومصر تحرك .. هكذا ستكون القوة الدولية التي ستحكم غزة


أبرزت صحيفة معاريف العبرية اليوم بعض ما نشرته تقارير عربية جاء فيه أن الولايات المتحدة تزيد من ضغوطها لدفع المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تركز على تشكيل قوة دولية في القطاع، مع مطالبة مصر بتفويض رسمي من الأمم المتحدة للتحرك على الأرض والحصانة.
ووأضافت معاريف أن هناك تقارير إعلامية عربية تشير إلى أن النشاط الدبلوماسي الأميركي المتزايد في إسرائيل يتركز على الدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع توجيه الاهتمام نحو نشر قوة دولية تتولى إدارة القطاع الفلسطيني لفترة انتقالية.في غضون ذلك، أكد ضياء رشوان ، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، لقناة العربية الحدث، إصرار القاهرة على منح هذه القوة الدولية "حصانة دولية" وتفويضًا من مجلس الأمن الدولي.
وأكد رشوان أن هذه النقطة "مهمة للغاية لمنح هذه القوات شرعية دولية للعمل على الأرض"، مضيفًا أنه لا يمكن لأي دولة دخول منطقة صراع مُدمرة كهذه دون دعم دولي وقرار وحصانة، بالإضافة إلى موافقة فلسطينية
تأتي هذه التصريحات في ظلّ نقاشاتٍ جارية لتشكيل قوةٍ دوليةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ لإدارة الأمن في غزة. وقد أبدت مصر استعدادها لإرسال جنودٍ إلى وحدةٍ عسكريةٍ مشتركة، كما أبدت تركيا وأذربيجان وإندونيسيا استعدادها للمشاركة في القوة، التي قد يصل قوامها إلى 4000 جندي. وأشارت تقارير صحفية إلى أن القوة قد تضمّ عسكريين من الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمغرب.