بالصور .. «كتيبة قطط إسرائيل الشقراء ».. وذبح أطفال فلسطين ؟!

معاريف العبرية تتحدث عن أناقة المقاتلات الإسرائيليات خلال ذبح أطفال فلسطين الجوعى

• تستهدف النساء والأطفال تحت زعم قتال رجال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
• إسرائيل تسميها " كتيبة الفهود" المختلطة (60% منها مقاتلات و40% مقاتلين )
• هاجمة المدنيين في قرية "برقين في والضفة " لإرهاب الأطفال والنساء .
• قادئدة الكتيبة ( الرائد أ. ) تزعم أن هدف العمليات هو تحقيق الردع.

تجميل الإبادة الجماعية وسفك الدماء أصبح الشغل الشاغل لصحف ومواقع الاحتلال الإسرائيلي لخداع الخارج والداخل في الشارع السياسي لحكومة الاحتلال بزعامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو .

ورسالة مغلفة بالكذب لم تعد تنطلي على شعوب العالم الغربي قبل العربي وإن كانت تدار بتواطوء ودعم كامل للمحتل مغتصب الأرض ولا عزاء للحرية وحقوق الإنسان المزعومة .

تصدر اليوم الصفحة الرئيسية لموقع معاريف تقرير عن كتيبة يطلق عليها الاحتلال الإسرائيلي البربري " كتيبة النمور أو الفهود " ويزعم ان قوامها 60% من المجندات و40% من المقاتلين . والهدف المزعوم تحقيق الردع وضبط رجال المقاومة في الضفة الغربية .

وتحت عنوان " الفهود .. يجعلن رجال المقاومة في جحورهم " قالت معاريف العبرية قبيل منتصف الليل، اجتمعت قوة كبيرة من مقاتلي كتيبة "الفهود" في موقع "عال زهاف" التابع للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لحضور جلسة توجيهية أخيرة.

في موقف سيارات الموقع وقفت القوة في دائرتين ، في وسط كل دائرة، وقفت ضابطتان شابتان، أعطتا التعليمات النهائية قبل الانطلاق في العملية.

في كلتا الدائرتين، كانت غالبية المقاتلات من الإناث. كانت مهمة القوة مداهمة عدة منازل في قرية برقين، وتنفيذ حملة اعتقالات للمشتبه بهم في التخطيط لهجمات رجل مقاومة ، كانوا ينوون تنفيذها، بالإضافة إلى المشتبه بهم في تهريب الأسلحة، والشبان الذين ألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف على طرق المرور في المنطقة.

قادت "الرائد أ" قائدة كتيبة "النمر" القوتين، وبالنسبة لها، تُعد هذه العملية ذات أهمية شخصية، فهي آخر عملية كتيبة تقودها بصفتها نائبة قائد الكتيبة.

وقد أنهت مهمتها أمس، ومن المقرر أن تبدأ دراستها الأكاديمية، وبعدها ستترشح لمنصب قائد كتيبة قتالية، كانت عملية يوم الاثنين واسعة النطاق، لكنها ليست الوحيدة من نوعها.

تقول الرائد أ.: "هذه هي العملية الرابعة منذ يوم السبت ، هناك تنظيمات لرجل المقاومة وقررنا شن سلسلة من العمليات. نفعل ذلك كل ليلة لبث الرعب في نفوس الطرف الأخر

دخلت القوة "قرية برقين " في قافلتين كبيرتين، كان الدخول صاخبًا وقويًا، ولكنه كان أيضًا بمثابة خدعة، إذ لم يكن الأهالي على دراية بمن وما هي الأهداف التي ستداهمها القوات في غضون دقائق.

إلى جانب الاعتقالات، كان هدف العملية إثارة الاحتكاك داخل القرية بين القوات والعناصر المعادية، بقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي.

بالقرب من أحد المباني، محاطًا ببستان من أشجار الزيتون، توقفت إحدى مركبات الموكب ، ترجل المقاتلون من المركبة بسرعة وركضوا نحو المبنى.

أحاط معظم القوة بالمبنى، ووفرت قوة أخرى غطاءً، وركض عدد من المقاتلين بمعدات السطو إلى أبواب المبنى.

وعلى الرغم من الطرق العالي على الأبواب الحديدية، لم يفتح أحد في المبنى الباب. وعلى الرغم من أن المبنى يبدو كمبنى سكني من الخارج، إلا أن أحد المقاتلين يوضح أنه مبنى رجل مطلوب - ضابط في جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية، يكسب عيشه من تاجر الأسلحة وكمروج للهجمات الرجل مقاومة .

واضطر المقاتلون إلى كسر ثلاثة من أبواب المستودع حتى تتمكن القوة من الدخول والبحث عن المتفجرات والأسلحة.

في الوقت نفسه، داهمت قوة أخرى منزل المشتبه به على( التلة المطلة على مركز قرية برقين) وفي غضون دقائق، أُلقي القبض عليه واقتيد إلى مبنى المستودع.

وبعد استجواب قصير، كبل المقاتلون يديه وغطوا عينيه بقطعة قماش، ثم اقتادته مقاتلة إلى السيارة العسكرية، وفور انتهاء العملية، نُقل إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) للتحقيق معه.

قرية برقين في عين العدو الإسرائيلي

تُشكّل قرية برقين مصدر قلق كبير لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في القيادة المركزية. شهدت القرية، الواقعة في منطقة عمليات لواء إفرايم، مؤخرًا نشاطًا رجل مقاومة ا، تُحبط معظمه القوات وهي لا تزال في مراحلها التنظيمية.

ويزعم العدو الإسرائيلي أن القطاع يتذكر بألم الهجوم القاتل الذي قُتلت فيه الأم والمولودة، تسالا جيس، وطفلها الذي لم يولد بعد، رافيد حاييم. وُلد الطفل بعد الهجوم المميت على والدته، لكنه توفي بعد بضعة أيام.

قُتل الاثنان على يد رجل مقاومة مسلح ببندقية إم-16 تمركز بالقرب من الطريق الرئيسي المؤدي من مستوطنة برقين إلى الطريق السريع رقم 5.

جزء كبير من عمليات كتيبة بانثر هو منع الرجل مقاومة ين من الوصول إلى الطرق وتنفيذ هجمات في يهودا والسامرة.

• كتيبة قطط إسرائيل أو كما يطلق عليها الاحتلال " كتيبة الفهود الإسرائيلية "
• لا ينبغي للمرأة أن تكون أقل أناقة لأنها محاربة"

تنتشر الكتيبة، التي تُنفذ مهام هجومية ، في منطقة قلقيلية - التي تُعتبر قريبة من خط التماس في شارون - وفي عمق الضفة الغربية ، في منطقة برقين.

وتتميز كتيبة "القطط – الفهود " بكونها كتيبة لحماية الحدود، وتعمل، كما ذُكر، في عمق أراضي الضفة الغربية ، تتألف الكتيبة من 60% مقاتلات و40% مقاتلين، وتُحافظ على هذه النسبة في جميع أنشطتها.

الرائد أ. هي ثاني قائدة تصل إلى هذا المنصب، وخلفها ضابطة قتالية. تبلغ من العمر 27 عامًا، وهي أصغر ستة إخوة وأخوات، وتعيش في موشاف في وسط البلاد.

تقول: "نشأتُ في كتيبة كاراكال".. بدأت مسيرتها القيادية متأخرة نوعًا ما: التحقت بدورة ضابط الرادار في مهمتها الثانية، ودورة الضابط في مهمتها الثالثة.

عندما أنهت دورتيها، كانت قد التحقت بالخدمة الدائمة، لمدة عامين تقريبًا، عملت قائدة فصيل، ثم شغلت منصبي قائد سرية.

إنها تشبه تمامًا "الفتاة المجاورة" - شابة جميلة، رغم دورها العملياتي الصعب، تحافظ على أنوثتها: في كلامها المتلعثم، ولغة جسدها، ومكياجها الرقيق، وحتى طلاء أظافرها الناعم. بالمناسبة، ليست الوحيدة بين الضابطات والمقاتلات في الكتيبة. على سبيل المثال، الملازم ن .، قائدة السرية التي قادت إحدى القوات هذا الأسبوع - كانت الضفيرة الشقراء التي انزلقت من تحت خوذتها إلى مؤخرة سترتها القتالية ملحوظة ومختلفة عن مشهد القتال في الشرق الأوسط.أضحك على الأسابيع التي قضيتها في الميدان - كيف حافظت على أناقتي رغم كل هذا الغبار والعرق. لا ينبغي أن تكون المرأة أقل أناقة لمجرد أنها مقاتلة. لم يمنعني طلاء الأظافر من إطلاق النار. من المهم بالنسبة لي أن أحافظ على كوني امرأة.

لستُ مضطرة لأن أصبح رجلاً لأكون مقاتلة. في النهاية، عندما تهاجم رجل مقاومة ا، لا يهم إن كان شعرك مربوطًا على شكل ذيل حصان أم لحية، كما يقول الرائد أ.

"الهدف من عملياتنا هنا هو جعلهم خائفين"

بالعودة إلى بورقين، يواصل مقاتلو "الفهود" مداهمة العناوين التي أرسلتها الاستخبارات. تتلقى شبكة اتصالات الكتيبة تقارير عن المزيد من الأهداف التي تحددها القوات وتتوقفها. دخلت القوة القرية بقوة هائلة.

أرسل المراقبون المُحاكيون تقارير عن تحركات القوة عبر مجموعات تيليجرام. يقول الرائد أ.: "من وجهة نظرنا، من الجيد أن يكونوا متيقظين. لقد رأوا حجم القوة وهم يفكرون ويمتنعون عن إلقاء الحجارة أو زجاجات المولوتوف.

هدف عملياتنا هنا هو تخويفهم، حتى لا يرفعوا رؤوسهم، إذا لم نكن هنا، فلن يكون هناك من يمنع ويوقف الهجوم التالي.

هدفنا هو خلق حالة من الردع ، نحن قادمون بكل جدية وقوة وحزم، وننقل إليهم رسالة مفادها أنه لا ينبغي لهم التخطيط لأعمال رجل مقاومة ة" كتيبة "النمر" من أحدث كتائب الجيش الإسرائيلي، لكنها خلال العامين الماضيين عملت في عدة قطاعات في الضفة الغربية، ومن بينها مشاركتها في مخيمات اللاجئين بطولكرم ضد الكتائب المقاومة في شمال الضفة الغربية.

ما الآن، وكما ذكرنا، فهي تعمل في مناطق نشاطها في الضفة الغربية - قلقيلية وعمق الضفة الغربية. وتُعدّ أرقام نشاط الكتيبة للأشهر الثمانية من عام 2025 مثيرة للإعجاب: 55 عملية هجومية، والقضاء على رجل مقاومة واحد في اشتباكات، واعتقال 95 رجل مقاومة ، ومصادرة 24 قطعة سلاح.

في الصباح الباكر، عندما عادت قوة "الفهود " إلى موقعها، قال أحد الضباط إن الخدمة في الوحدة من أكثر الخدمات تنوعًا التي يمكن أن يؤديها جندي: "نعمل بطرق متنوعة لإحباط نوايا الرجل مقاومة ين. هذا النشاط عملي ومعقد وصعب، لكنه يمنح الجميع هنا شعورًا بالفخر بالعمل الحقيقي وبالحرب الحاسمة ضد المقاومة الفلسطينية ".

أدلة هجوم قوات إسرائيلية على الكيبوتسات خلال هجوم حماس 7 أكتوبر 2023

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، نُقلت مع مقاتلي ومقاتلات الكتيبة إلى كيبوتس حوليت. تقول الرائد أ.: "تنقلنا من منزل إلى منزل وأنقذنا المصابين والسكان. هنا، كانت لي ميزة كوني امرأة، مما ساعدنا في العملية.

كان المدنيون محاصرين في ثكناتهم ورفضوا فتح الأبواب. خلال الهجوم على الكيبوتس، رأوا أن رجل مقاومة ين قد وصلوا وهم يرتدون زي جيش الدفاع الإسرائيلي ويتحدثون العبرية، فلم يعرفوا ما إذا كان نشاط القوة فخًا أم أنها قوة إنقاذ حقيقية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.

فهمت الموقف بسرعة وناديتهم لفتح الأبواب. فهمت أن الصوت الأنثوي سيقنعهم بأنها قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وليست حماس، وهذا ما حدث بالفعل".