27 يوليو 2024 13:36 20 محرّم 1446
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

تقرير: إسرائيل بدأت ومولت حملة شبكية تهدف إلى التأثير على المشرعين الأمريكيين

دنيا المال

"نيويورك تايمز": عملية تأثير بأمر من وزارة المغتربين استخدمت فيها مئات الحسابات الوهمية والمواقع الإخبارية المزيفة

• الهدف: التأثير على المشرعين، وخاصة الأمريكيين من أصل أفريقي والديمقراطيين

• تم تنفيذ الحملة بتكلفة 2 مليون دولار من قبل شركة استشارية إسرائيلية

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية تقريرًا للمحرراصحفي المتخصص في الشئون الأمريكية " ديفيد بارون " قال فيه

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل نظمت ومولت عملية ضغط استهدفت المشرعين الأمريكيين وعامة الجمهور الأمريكي. وهذه هي العملية الأولى الموثقة من نوعها التي تنفذها الحكومة في تل أبيب للتأثير على صناع القرار في الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، الذي استند إلى مسؤولين إسرائيليين شاركوا في العملية والوثائق المتعلقة بها، فإن العملية تمت بأمر من وزارة "الشتات – المغتربين " وخصصت لها 2 مليون دولار.

وعينت الوزارة التي يرأسها الوزير عميحاي شيكلي، شركة Stoic، وهي شركة استشارات سياسية واستخبارات أعمال من تل أبيب، لإدارة العملية.

  • حسابات وهمية على (X"" وFacebook وInstagram) تؤيد حرب الابادة في غزة

بدأت الحملة في أكتوبر/تشرين الأول، ولا تزال نشطة على شبكة التواصل الاجتماعي X"" ( تويتر سابقا)

وأضف " ديفيد بارون " ووفقًا لصحيفة The Times، كان لدى خدمة الحملة في ذروتها مئات الحسابات الوهمية التي تتظاهر بأنها أميركية حقيقية على" X" ( تويتر سابقا) وFacebook وInstagram، وتنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل.

وكانت معظم الجهود موجهة إلى المشرعين الأمريكيين من أصل أفريقي والديمقراطيين، مثل زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (نيويورك)، والسيناتور رافائيل وارنوك (جورجيا)، الذين طُلب منهم مواصلة دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل.

  • دور الذكاء الاصطناعي في خداع أعضاء الكونجرس الأمريكي

تم إنشاء العديد من المشاركات باستخدام ChatGPT. علاوة على ذلك، أنشأت الحملة ثلاثة مواقع إخبارية وهمية باللغة الإنجليزية وحمّلت عليها محتوى مؤيدًا لإسرائيل.

وقد حددت "FakeReporter"، وهي هيئة إسرائيلية تحارب المعلومات المضللة على الإنترنت، الحملة في وقت مبكر من شهر مارس.

وقبل أسبوع، أعلنت شركة Meta، التي تمتلك Instagram وFacebook، وشركة OpenAI، التي تمتلك ChatGPT، عن اتخاذ إجراءات ضد الحملة. وأزالت شركة Meta 510 حسابات على فيسبوك و11 صفحة ومجموعة واحدة، بالإضافة إلى 32 حسابًا على Instagram.

وألمح " ديفيد بارون" أن تقرير "نيويورك تايمز" يربط بين المؤامرة والحكومة الإسرائيلية لأول مرة، ويشير إلى أن كلاً من طهران وموسكو وواشنطن نفسها تقوم بمثل هذه الحملات، رغم أنه يصعب في كثير من الأحيان إثبات العلاقة بين مقاول التنفيذ والمسؤول عن التنفيذ الشخص الذي أمر بالحملة.

وفي هذه الحالة، كتبت التايمز، هناك أدلة واضحة. وقالت أهيا شاتز، مديرة موقع FakeReporter، للصحيفة إن "دور إسرائيل في هذه الحملة والتدخل في السياسة الأمريكية غير مسؤول وربما غير فعال".

  • وزارة المعتربين الإسرائيلية تنفي علاقتها بالمؤامرة

ردًا على صحيفة نيويورك تايمز، نفت وزارة المغتربين أي تورط في الحملة أو أي صلة بالشركة ، ورفضت الشركة نفسها الرد على طلب الصحيفة الأمريكية وقالت "وزارة المهجر ومكافحة معاداة السامية لا تشارك في حملات تضليل. وأي ادعاء بوجود علاقة بين الوزارة والشركة لا أساس له من الصحة".

إسرائيل المشرعين الأمريكيين الكونجرس فلسطين غزة رفح