الجيش الصهصوني يسرق 17 مليون شيكل من غزة ويحولها إلى الخزينة العامة في إسرائيل

لم يكتفِ جيش الاحتلال الإسرائيلي بحصد ألقاب من نوعية (مجرمي الحرب، البرابرة، النازيين ليضيفا إليه لقب جيش اللصوص) بعد أن كشفت صحيفة عبرية عن حجم الأموال التي تم نهبها من قطاع غزة.

نشرت صحيفة (كيكار هاشابات) تقول في عملية خاصة، تم تحويل ما يقارب 12 مليون شيكل وجدت في قطاع غزة خلال الحرب إلى بنك إسرائيل، وتمت عملية حصر الأموال في وحدة النهب “مباحث الأموال” بقاعدة زريفين واستغرقت حوالي خمس ساعات.

خلال القتال الذي طال أمده في قطاع غزة، عثرت وحدة إزالة الغنائم التابعة لقسم التكنولوجيا واللوجستيات على الكثير من أموال في قطاع غزة وصادرتها.

تم تحويل ما يقارب 12 مليون شيكل إلى بنك إسرائيل في عملية خاصة قادتها دائرة المالية في وزارة الدفاع.

وتمت عملية حصر الأموال في وحدة النهب بقاعدة زريفين واستغرقت حوالي خمس ساعات.

وفي النهاية تم وضع الأموال في مظاريف مخصصة، وعند الظهر وصلت شاحنة “برينكس” إلى المكان غير معلوم وقامت بتحويل الأموال لإيداعها في بنك إسرائيل.

وكان رئيس الدائرة المالية في وزارة الحربية وقادة الجيش الإسرائيلي، والنائب الأول للمحاسب العام في وزارة المالية وممثلين آخرين حاضرين وأشرفوا على العملية.

ويضاف هذا المبلغ إلى نحو 17 مليون شيكل تم الاستيلاء عليها في قطاع غزة منذ بداية الحرب وأودعت بالعملية ذاتها الأسبوع الماضي في بنك إسرائيل.

بالإضافة إلى تحويل مبالغ إضافية إلى الدائرة المالية في وزارة الحربية وستستكمل عملية إيداعها لاحقاً.

وكانت أموال غزة موجودة، من بين أمور أخرى، في معاقل حماس وفي منازل المطلوبين.

رئيس القسم المالي والمحاسب في وزارة الحربية سلطة الائتلاف المؤقتة ديكال كوهين: “الجهد الذي بدأ مع قوات الجيش الإسرائيلي في الميدان، من خلال وحدة إزالة الألغام، استمر إلى القسم المالي في وزارة الدفاع، أثناء مرافقته و بالتنسيق الوثيق مع المحاسب العام ونائبه السيد بيني مناحيم وممثلي بنك إسرائيل ووزارة القوانين والمشورة القانونية لجهاز الأمن والجيش الإسرائيلي. وزعمت الصحيفة العبرية أن هذه الجريمة والمتمثلة في نهب وسلب أموال شهداء غزة بعد قتل أبنائها (جهد أتى بثماره وهو تعبير عن المهنية الفريدة، للعمل المالي والقانوني الذي طُلب من جيش الاحتلال القيام به بعد الحرب”.