27 أبريل 2024 11:04 18 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

مفاجأة إنشاء رصيف غزة فكرة وزير الخارجية الإسرائيلي ” إيلي كوهين ” وتبناها بايدن

سفينة الإنزال الأمريكية  "فرانك أ. بيسون"
سفينة الإنزال الأمريكية "فرانك أ. بيسون"

لم تكن مفاجأة لمن يفهمون العقلية اليهودية والصهيونية الخبيثة القذرة جيداً ، ولم تكن مفاجأة لم لا يؤمن بأن هناك خير يأتي عبر الولايات المتحدة الأمريكية . والتي شاع عنها في مصر مثل شعبي يقول " لا يأتي من الغرب شيئ يسر القلب "

لحظة بعد لحظة .. تتكشف خيوط المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية على غزة ، وبدأت الإشارات والتحركات تكشف اللثام عن الحقيقية المخفية .. وأن فكرة إنشاء رصيف المساعدات في غزة هي في الإساس فكرة " وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أنهى منصبه مطلع عام 2024 بعد تبادل المناصب مع وزير الخارجية الحالي يسرائيل كاتس ، وبدأت بمبادرة إنشاء ممر بحري بين غزة وقبرص روج لها في بداية الحرب وزير الخارجية السابق ، بل إنه ذهب إلى "لارنكا " لفحص مدى ملاءمة الأرصفة هناك للاحتياجات الأمنية. .."ومنذ ذلك الحين، ولمدة شهرين ونصف، لم يتم فعل أي شيء بهذه المبادرة حتى وضعها الرئيس بايدن على رأس إسرائيل في خطابه عن حالة الأمة.

  • سفينة الإنزال "فرانك أ. بيسون" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي صباح (الأحد) مغادرة سفينة الإنزال "فرانك أ. بيسون" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​من أجل إنشاء رصيف على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. قطاع غزة لتوصيل المساعدات لسكان غزة.

وجاء في بيان نشرته القيادة المركزية أنه تم العثور على متن سفينة الإنزال، وهي الأكبر من نوعها في البحرية الأمريكية، على معدات هندسية لاحتياجات بناء الرصيف وقوة توصيل صغيرة من شأنها التعامل مع تجميع الرصيف. ومن غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت السفن الإضافية ستشارك في هذا العمل

وغادرت مجموعة الإنزال قاعدة القوات الجوية والبحرية الأمريكية في لانجلي-يوستيس بولاية فيرجينيا، ولم تنشر البحرية الأمريكية تقديرا زمنيا لوصول السفينة إلى شواطئ القطاع.

وهذا تدخل عسكري غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة في عملية نشطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من ترحيب المسؤولين السياسيين في إسرائيل بالمبادرة، فإنه ليس من الواضح في هذه المرحلة ما هي درجة التنسيق بين جهود المساعدة الأمريكية وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي. والمستوى السياسي.

وتسيطر البحرية الإسرائيلية على الشريط البحري الواقع أمام شواطئ قطاع غزة، مما يقيد دخول أي سفن أجنبية إلى أراضيها. وسيتعين تنسيق دخول أسطول بحري أجنبي مع البحرية الإسرائيلية، التي تعمل بشكل مكثف قبالة سواحل قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس بايدن، خلال خطاب "حالة الاتحاد"، أن بلاده ستقوم ببناء "رصيف بحري" يهدف إلى نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن المساعدات ستشمل الغذاء والماء والدواء والخيام.

  • جالانت قبيل إنشاء ميناء غزة في جولة بحرية :"سنحرص على وصول المساعدات لمستحقيها".

دليل المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية على غزة أكده تحرك جالانت .. أبحر وزير الدفاع يوآف جالانت اليوم مع قوات البحرية إلى شواطئ غزة، لتفقد عن كثب الأعمال المخطط لها لفتح محور المساعدات اللاإنسانية البحرية. وأعلن الرئيس الأمريكي بايدن ضرورة إنشاء منافذ مساعدات في غزة من أجل توسيع المساعدات الإنسانية، وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية بدء العمل المشترك بين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية بشأن هذه القضية.وشارك في الرحلة قائد البحرية اللواء دافيد ساعر سلمى، والقائد العسكري اللواء رزان عليان، والسكرتير العسكري لوزير الدفاع المقدم جي ماركيزانو، وقائد مسرح أشدود في الضفة الغربية. واستمع المقدم إيتان باز من البحرية، والوزير جالانت، إلى نبذة عن العمل المتوقع لإنشاء الرصيف البحري، وعن طرق الإمداد المختلفة التي ستمكن من توزيع المساعدات التي ستصل إلى المواطنين.

  • هدف الرصيف الإطاحة بحكم حماس في غزة وتحديد من تصل له المساعدات ومن سيحرم منها في غزة

وقال جالانت على متن السفينة "بي": "إن العملية تهدف إلى توصيل المساعدات مباشرة إلى السكان وبالتالي مواصلة الإطاحة بحكم حماس في غزة. وسننقل المساعدات عبر طريق بحري يتم التنسيق معه مع الولايات المتحدة على طول الطريق". في الجانب الأمني ​​والإنساني، وبمساعدة الإمارات في الجانب المدني والتفتيش المناسب في قبرص، سنصل ببضائع تستوردها المنظمات الدولية بمساعدة أميركية.

وقال وزير اجيش الاحتلال أيضاً: "سنضمن أنه ستكون هناك إمدادات هنا تصل إلى من يحتاجها وليس من لا يحتاج إليها".

غزة ميناء أمريكا حماس إبادة جماعية فلسطين