إسرائيل تذبح «أطفال غزة» وتقيم مصانع طائرات على أراضيهم

بتكلفة 50 مليون شيكل ستقوم شركة IAI ببناء مصنع جديد في أوفاكيم خربة فطيس

المصنع الجديد في أوفاكيم، وهو منطقة ذات أولوية وطنية، سيتعامل مع إنتاج المعدات الإلكترونية باستخدام التقنيات المتقدمة • من المتوقع أن يكون بمثابة مصدر دخل لـ 80 موظفًا. • تم عرض جناح خاص لصناعة الطيران في المعرض معرض "صالون الهواء" في سنغافورة.

وافق مجلس إدارة شركة IAI يوم الأربعاء على اقتراح إدارة الشركة ورئيس مجلس إدارتها، عمير بيرتس، لإنشاء مصنع جديد في مدينة أوفاكيم.

وهي مستوطنة إسرائيلية تقع في صحراء النقب غرب بئر السبع. تأسست عام 1955 على أراضي خربة فطيس. "بئر سبع "من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، وهي تاسع مدينة من حيث عدد السكان في دولة فلسطين المحتلة وثاني أكبر مدينة في المنطقة الجنوبية، ولذلك تُلقّب بـ «عاصمة النقب».

وتعتبر المدينة، المركز الإداري والتجاري لهذه المنطقة التي تمتد جنوبا حتى مدينة إيلات" قرية أم الرشراش " وهي ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة في فلسطين المحتلة. أعلن عنها مدينة عام 1906. تقع اليوم في "لواء الجنوب الإسرائيلي" على بعد 71 كم جنوب غرب القدس.

وستستثمر شركة IAI، بالتعاون مع شركتها التابعة Altel، مبلغًا قدره 50 مليون شيكل تقريبًا في مدينة أوفاكيم "خربة فطيس". مصنع جديد من المتوقع أن يوظف حوالي 80 عاملاً.

ويأتي قرار الاستثمار في مدينة أوفاكيم "خربة فطيس" بعد نحو أسبوع من وضع حجر الأساس لمصنع الأرض الجديد في بئر السبع، الذي ستستثمر فيه صناعة الطيران نحو 100 مليون شيكل، ومن المتوقع أن يعمل فيه نحو 500 عامل.

المصنع الجديد في أوفاكيم " خربة فطيس " ، وهو منطقة ذات أولوية وطنية لدى الاحتلال الإسرائيلي ستتم إدارته من قبل شركة "ألتيل"، وهي شركة تابعة لصناعة الطيران، وستتعامل في مجالات تصنيع المعدات الإلكترونية ذات التقنيات المتقدمة، وتصنيع أسلاك الطيران المدنية والعسكرية. الأنظمة، وتصنيع التجميعات الكهروميكانيكية المعممة والمزيد، مع الالتزام بالمعايير المطلوبة.

وقد كبدت المقاومة الفلسطينية العدو في مدينة أوفاكيم" خربة فطيس" ، خسائر جيدة وذلك لأنها تبعد حوالي 25 كم عن قطاع غزة، العديد ، وتزعم سلطات الاحتلا الإسرائيلي أن المصنع سيساهم في تعزيز استقرار العمالة في المدينة وسيوفر إجابة لاحتياجات الأعمال المباشرة في مجال الطيران.

"منذ اندلاع حرب الابادة على غزة تعمل صناعة الطيران الإسرائيلية بالتعاون الوثيق مع المؤسسة الدفاعية لإنتاج حلول تكنولوجية لساحة المعركة. باعتبارنا شركة عسكرية رائدة، وترى الشركة أن الأهمية الحاسمة لمساهمتها في التنمية الاقتصادية وتنمية العمالة. لدولة الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الإنتاج المحلي ، سيعمل المصنع الجديد في أوفاكيم بالتعاون مع كلال هاتفيوت.

قال رئيس مجلس إدارة صناعة الطيران الإرهابي عمير بيرتس: "سيوفر الأمن الوظيفي لسكان أوفاكيم وغزة والجنوب، الذين يشكلون حامية لجميع مواطني البلاد". وقال بواز ليفي، رئيس قسم صناعة الطيران والفضاء: "باعتبارنا شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الدفاعية في إسرائيل والعالم، فإننا نعمل باستمرار على تزويد جيش الدفاع الإسرائيلي ووزارة الدفاع بأنظمة متقدمة للساحات البحرية والبرية والجوية والفضائية، فهم شامل للاحتياجات التشغيلية. منذ بداية الحرب، تم تجنيد العاملين في صناعة الطيران لتوفير الاستجابة لاحتياجات القوات القتالية والأمنية التي تنشأ من المنطقة. المصنع الجديد في أوفاكيم سينتج مكونات لأنظمة الشركة في جميع المجالات، وسيكون أول مركز معرفة تكنولوجي فريد من نوعه في إسرائيل لتطوير هذه المكونات. إن نطاق الصفقات الجديدة العديدة التي وقعتها الشركة حول العالم، إلى جانب زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، يؤدي إلى نمو مستمر وتوسيع العمليات المحلية والعالمية.

شارك العاملون في صناعة الطيران في معرض Air Salon في سنغافورة وقد أقيم معرض سنغافورة للطيران، وهو أكبر معرض دفاعي في آسيا، لمدة أسبوع تقريبًا في مدينة شانغي بسنغافورة وتضمن جناحًا مثيرًا للإعجاب لصناعة الطيران.

وتعرض في المعرض أنظمة الاستخبارات الخاصة بصناعة الطيران والأقمار الصناعية للاستطلاع والذخائر والطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي ومجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الرادار وأنظمة الحرب