أهل فلسطين مابين فتاوى عنصرية في الضفة الغربية و إبادة جماعية في غزة

مازال التضييق ضد العمال الفلسطينيين يزداد يوما بعد يوم .. خاصة بعد دخول رجال التيار الديني المتشدد على الخط حيث صدرت فتوى عنصرية جديدة من قبل كبار الحاخامات في القطاع الديني بأنه لا ينبغي السماح للعمال الفلسطينيين بدخول المستوطنات، و أنه ينبغي تفضيل توظيف العمال اليهود.

وكان مطلوبا من الحاخامات المتحدين تحت منظمة "حاخام الأرض الطيبة"، ومن بينهم الحاخام يعقوب أريئيل، والحاخام دوف ليئور، والحاخام إلياكيم ليفانون، والحاخام شموئيل إلياهو، والحاخام ديفيد حاي هكوهين وآخرون، معالجة مسألة تشغيل الفلسطينيين.

وفي ضوء ما حدث يوم 7 أكتوبر.

سُئل الحاخامات: "، هل يجوز تشغيل عمال من يوش أو من أي مكان آخر، مما قد يعرض بيئة عملهم للخطر؟".

أجاب الحاخامات: "من حيث المبدأ، وفقا للشريعة اليهودية، من الأفضل دائما الشراء من إخواننا اليهود وتوظيف العمال اليهود".

لقد تناولوا مسألة ما إذا كان يجوز أخذ الأموال التي يتم التبرع بها تقليديا على أنها "العشور" وتعويض الفجوة. "في أوقات الحاجة، من الممكن بالتأكيد استخدام العشر من المال لسد الفجوة بين تكلفة العامل اليهودي والعامل الأجنبي".

"لذلك يجب عدم جلب العمال الذين قد يعرضون البيئة التي يعملون فيها للخطر." وأوضح الحاخامات أيضًا أنه من الممكن أيضًا الدفع من العشور لسد الفجوة بين تكلفة توظيف العمال غير الخطرين (حتى لو لم يكونوا يهودًا) والعمال الرخيصين الذين قد يعرضون بيئتهم للخطر.