«بلينكن »يصل الأراضي الفلسطينية المحتلة لإنقاذ جيش إسرائيل من الهزيمة تحت زعم طلب الهدنة

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية خبر وصول بلينكين قريباً للمرة الثالثة خلال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة ، وقالت الصحيفة سيصل وزير خارجية بايدن إلى إسرائيل، الذي سيجتمع غدا مع الحكومة المصغرة.

على جدول الأعمال: الترويج لهدنة إنسانية في القتال - والتي ستسمح بإطلاق سراح الرهائن ودخول شاحنات المساعدات.

مسؤولون في البيت الأبيض لنيويورك تايمز: نتنياهو ضد وقف إطلاق النار لكنه منفتح على الهدنة. مكتبه: "لا نعرف مثل هذا الانفتاح".

يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح غد (الجمعة) في زيارة إلى إسرائيل، وهي زيارته الثالثة منذ اندلاع الحرب. وسيجتمع بلينكن في كيريا بتل أبيب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية المحدودة.

وسيختتم لينكولن زيارته لإسرائيل بمؤتمر صحفي في تل أبيب، والذي من المفترض أن يعقد بالتزامن مع خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، وسينضم إلى وزير الخارجية الأمريكي السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، جاك لوي. الذي تمت الموافقة على تعيينه هذا الأسبوع من قبل مجلس الشيوخ.

ويقول مسؤولون أميركيون إن بلينكن سيصل إلى إسرائيل ومعه "قائمة طلبات ومطالب من إسرائيل" - والتي تتعلق بشكل أساسي بتوسيع المساعدات الإنسانية لغزة.

ويواصل الأميركيون الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود إلى القطاع، لكن في هذه الأثناء تعارض إسرائيل بشدة، وهناك خلاف بين الدولتين حول هذه المسألة.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن وزير خارجية جو بايدن يريد الترويج لـ "هدنة إنسانية " في القتال - والتي من شأنها أن تسمح بإطلاق سراح الرهائن من القطاع.

ويؤكد الأميركيون أن هذه " الهدنة " ليست وقفاً لإطلاق النار، بل تهدف إلى خلق أجواء تسمح بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن من جهة - وأيضاً إخراج مواطنين أجانب من القطاع وإدخال رعايا إضافيين.

المساعدات الإنسانية في الشاحنات، ويقول مسؤول سياسي إسرائيلي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن لم يأت لمناقشة وقف إطلاق النار أو وقف الأعمال العدائية.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة " نيويورك تايمز " إن لينكولن سيدعو إسرائيل إلى النظر في وقف إطلاق النار، حتى يصبح من الممكن الدخول الآمن لشاحنات المساعدات إلى غزة.

وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين " منفتحون على فكرة " وقف إطلاق النار لأغراض المساعدة والإفراج عن المختطفين، ويعارضون وقف إطلاق النار. ورد مكتب نتنياهو على المنشور وقال: "لا نعرف مثل هذا الانفتاح".