27 يوليو 2024 12:16 20 محرّم 1446
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

الشارع الإسرائيلي يطالب جيشه البربري بمواصلة مذابحه في غزة

صور لشهداء غزة من الأطفال والنساء
صور لشهداء غزة من الأطفال والنساء

  • خبراء عسكريون : الشارع الإسرائيلي (مرفه) لن يتحمل مايتحمله الفلسطنيين والاقتصاد الإسرائيلي لن يصمد طويلا مالم يكن هناك دعم أمريكي .
  • حكومة الاحتلال توزع ( مظروف الصمود ) رشوة لأهالي المختطفين لتهدئتهم وتعدهم كذبا باستعادتهم بعد الحرب .
  • وسائل الإعلام الإسرائيلية تروج الأكاذيب على شعبها وتعده بالقضاء على المقاومة الفلسطينية .
  • نتنياهو لـ (ماكرون ) : حماس ذبحت وأحرقت أطفال إسرائيل وألقت بالشباب في حفرة وأطلقت عليهم الرصاص .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة وتحليل

إيهاب حسن عبد الجواد

كاتب صحفي متخصص في الشأن الإسرائيلي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تنتظروا من قبل مجرمي الحرب السفاحين تعاطف مع شهدائنا من الأطفال أو النساء والجرحى ،ليس هنا أصدق من كلام المولى عز وجل كي نؤمن به حينما يبلغنا جميعا في قرآنه من فوق سبع سموات بأن أشد أعدائنا هم ( اليهود)، بل وقدم عداوتهم على عداوة المشركين فقال تعالى : ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ . فلا عزاء لأولئك الذين لا يعلمون ولا يفقهوم ويتشدقون بكلمات رنانة عبر شاشات الفضائيات بكل جهل من أنه لا توجد مشكلة بينهم وبين اليهودية فالمشكلة مع ( الصهيونية وإسرائيل ) وكأنهم في غيبوبة فكرية .. عن أي يهودية يتحدثون ( عن يهودية محرفة ) خرجت من تحت عبائتها الصهيونية البغيضة ، أن الآون أن يصمت من لا يعلم من غير المتخصصين.. أن إسرائيل كيان عسكري به القليل من المدنيين وأغلبه جنود مصاصي دماء ولا فرق بين حكومة مجرمي الحرب في إسرائيل ولا بين أي فرد من أفرد شعب إسرائيل المتعطش لدماء ( الجوييم – الوثنيين ) وهم كل من ليس بيهودي سواء مسلم أو مسيحي أو أي هوية وعرقية غير يهودية .. فدمه حلال يتقربون به إلى الله والله منهم براء .

  • إسرائيل و طوفان الأقصى:

على المستوى السياسي : عاشت حكومة الكيان الإسرائيلي أزمة كارثية كادت أن تنهي إسرائيل خلال سنوات معدودة بعد أن بدأ يدب الشقاق الحزاب السياسية المتناحرة وبين حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيل المتطرفة التي أرادت تقويض الديمقراطية المزعومة في إسرائيل بإصدارقانون يلغي رقابة القضاء على أي تشريع يصدره الكنيست الإسرائيلي وبالتالي تنفرد الحكومة بالسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية دون رقابة من القضاء . الأمر الذي أشعل الشارع في دول الاحتلال الإسرائيلي وخرجت الألاف في مظاهرات تجوب الشوارع وتفترش الطرقات وتطالب بإسقاط حكومة نتنياهو والأحزاب الدينية الصهيونية المتطرفة وكادت أن تصبح هذه أخر حكومة لنتنياهو الذي لم يحقق أي انتصار أو نجاح سوى في أجندة التطبيع مع بعض الدويلات العربية بضغط أمريكي متوصل .

  • على المستوى العسكري :لأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي تخرج مظاهرات عسكرية بعد أن كفرت أعداد كبيرة بشرف الجندية في إسرائيل وشعرت بالكذب والخديعة من قادة الجيش الذي لم يعدوا كما تحكي القصص والأساطير أبطال مغاوير بل هم الأن أصحاب مصالح مالية واقتصادية على رأسهم بنيامين نتنياهو صاحب أكبر تجار الماس في إسرائيل . خرج 140 ضابط برتبة رائد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ف مظاهرات .. ففي صحيفة إسرائيل اليوم العبرية كتبت المراسلة العسكرية والأمنية للصحيفة " ليليخ شوفال " تقول : على الرغم من الأزمة الخطيرة والنقص في القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والنقص في مئات الضباط برتبة نقيب ورائد، قام الجيش الإسرائيلي بطرد العشرات من الضباط برتبة رائد في الأشهر الأخيرة كجزء من خطوة تحمل اسم "تقليص القوات النظامية". "، أو في اختصارها العسكري - TCHAS.بعض المفصولين هم في طريقهم للمعاشات التقاعدية في الميزانية، أي في سن حوالي 39 عامًا فما فوق، بعد أن خدموا في الجيش لمدة عقدين تقريبًا ( 20 عاما )، لم يخصص لهم خلالها معاشًا تقاعديًا على الإطلاق. وبعيدًا عن الضرر الشخصي الذي يلحق بالفرد، فإن الجنود الذين يتناقشون حول البقاء في الجيش ويرون زملائهم يُطردون من دون معاش تقاعدي، سيحدثون أنفسهم بترك الخدمة، وهي خطوة تضر أيضًا بكفاءة واستعداد الجيش الإسرائيلي للحرب. الحرب القادمة.وأضافت كما كشفنا قبل بضعة أشهر في صحيفة "يسرائيل هيوم" ، يعاني جيش الدفاع الإسرائيلي من أزمة خطيرة في القوى البشرية، ورحيل جماعي للضباط برتبة رائد ونقيب. في عام 2022، تقاعد 613 ضابطًا برتبة رائد من جيش الاحتلال الإسرائيلي طوعًا - بزيادة قدرها 70٪ مقارنة بالعامين السابقين، وكل هذا قبل الأخذ في الاعتبار أحداث العام الماضي، والاحتجاج في جيش الاحتياط ووهو أمر خطيرة للغاية وسبب قلق في جيش الدفاع الإسرائيلي من استمرار هذا الاتجاه.وينبع فصل الموظفين، من بين أمور أخرى، من حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لم يستعد بشكل صحيح للنموذج الدائم لعام 2016، ونتيجة لذلك تجاوز حصص التقاعد، ويدعي المطرودون أن فصلهم تم بشكل غير عادل، وبفترة قصيرة جدًا إشعار مقارنة بالخدم الأصغر سنا الذين تم فصلهم، مع تعويضات مخفضة، وبالنسبة لهم هذه "مفاجأة جوهرية" "لأنهم طوال فترة خدمتهم، وأيضا في الفترة الأخيرة قبل فصلهم، تلقوا" رسائل صريحة من النظام بأنهم سيستمرون في الخدمة حتى التقاعد، واحتمال الاستغناء عن الخدمة لأسباب غير وظيفية لا يعنينا طوال فترة خدمتنا». هذه هي حالة الجيش الإسرائيلي كانت أخذة في الإنهيار والتفكك يؤكد ذلك ماقاله : المراسل العسكري ألون بن دافيد في مداخلة مع قناة العبرية قال رداً على هل تحولت داخل سلاح الطيران في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال لون : تقريبا إنها في حالة تزايد ، نحن نتحدث الأن عن أعداد كبيرة من الطيارين المذمرين نحن نتحدث عن مئات الضباط في المجمل ، من الذين أعلنوا عن وقف تطوعهم من بينهم 200 من سلاح الجو .وأضاف الإشكالية هي في أماكن عملهم في وحدات السيطرة الرئيسية الخاصة بسلاح الجو والتي تدير الأنشطة العملياتية في سلاح الجو وهناك رحيل بدأ لعدد منه يجعل من الصعب ملء الفراغ بالمناصب التشغيلية . انظروا إلى هؤلاء العمداء الأربعة الذين غادروا الأركان الجوية مثل (زئيف ليفي – يارون روزين – شيلي جوتمان أمنون عين دار )هؤولاء كانوا في السابق قادة قواعد جوية تولوا مناصب رفيعة في سلاح الجو .تم تأهيلهم لإدارة المعارك بطريقة معينة من القتال وفي قطاعات معينة . هؤلاء ليسوا أشخاص يمكن إعدادهم بشكل مباشر .هذا الأمر لا يشبه إحضار قائد سرب برتبة مقدم وتأهيله خلال لحظات ليكون قائد خلية سيطرة في سلاح الجو .الأن هيئة أركان سلاح الجور بدأت تقترب من الخط الأحمر . وأنا اسمع حاليا عن الكثير من الأشخاص من المترددين في سلاح الجو وقد بدأ القادة في تخديرهم . الأن في حال انضمام عشرات جدد إلى أولئك الذين أعلنوا عدم امتثالهم للتطوع سيكون حينها قد وصل سلاح الجو إلى الخط الأحمر .ويتوجب على رئيس الأركان أن يعلن بأن (الجيش قد فقد كفائته لخوض الحرب). بمجرد هجوم 7 أكتوبر تحت أسم ( طوفان الأقصى ) والذي قامت به حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين ( حماس) استدعى جيش الاحتلال 300 ألف من جنود الاحتياط وهو رقم يشير إلى استعدادات لاجتياح بري لغزة .

  • تداعيات إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتياط :

  • ذكر محللون عسكريون أن تداعيات إعلان الجيش الإسرائيلي استدعاء 300 ألف من قوة الاحتياط عقب العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس في مستوطنات قريبة من قطاع غزة له تأثير كبير على الحياة العامة والوضع الاقتصادي في إسرائيل. من الآثار السريعة هو انخفاض سعر الشيكل وقيام البنوك الإسرائيلية بضخ حوالي 30 مليار دولار من أجل استعادة عافية الاقتصاد.تغير الحياة بشكل كبير جدا، حيث يصبح الاقتصاد اقتصاد حرب، وتصبح للجيش أولوية في كل شيء سواء المواد الغذائية أو الوقود أو حتى المرور في الطرقات.وهناك حالة استنفار عام، حتى الأطباء في المستشفيات يتم تجنيدهم للخدمة، ويتم البحث عن بدلاء لهم.يتم فرض قانون الطوارئ ويخضع الجميع للتعليمات والقوانين العسكرية.تتأثر كل مناحي الحياة الاقتصادية وتعاني السياحة من حالة ركود لأن السياح يعزفون عن زيارة دولة في حالة حرب معلنة.ربما لو امتدت فترة الطوارئ إلى حد معين، يحدث هناك غلاء في الأسعار ونقص في المواد الغذائية.المواطن الإسرائيلي هو مواطن مرفه ولا يريد العيش حياة طوارئ وحرب تغير من سلوكياته اليومية ، تذمر المواطنين قد يدفعهم للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو التي لم توفر لهم الأمن، حسب وجهة نظرهم.في عام 1984، نشأ نظام خدمة الاحتياط الإسرائيلي، وبموجبه كل إسرائيلي ملزم بعد تسريحه من الخدمة الإلزامية بأن يلتحق بقوات الاحتياط ما لم يحصل على إعفاء. ويهدف نظام الاحتياط لتعزيز الجيش في أوقات الطوارئ بحريا وبريا وجويا، حيث يتكون من نحو 456 ألف جندي، أي ضعف الجنود الإسرائيليين الموجودين في الخدمة الإلزامية.هذه الوحدات تتلخص في تنفيذ مختلف العمليات الأمنية والعسكرية وتتمتع بقدرات قتالية اكتسبت خلال الخدمة أو ضمن تدريبات إلزامية سنوية.
  • الشارع الإسرائيلي الأن : مابين شعور بالخوف والفزع لشعب مرفه يعشق الحياة ويخشى الموت يود أحدهم لو يعمر ألف سنة .وشكوك في قدرة جيشهم على تحقيق النصر .. هذا الخوف يدفعهم إلى إظهار وإدعاء التلاحم الأن ومطالبة حكومتهم البربرية بالقضاء على مصدر الخوف ، الذي روج له كذبًا قادة إسرائيل بأنه ( حماس) ونسي الاحتلال أن يجيب لماذا وجدت المقاومة أصلان هل لو انسحبت إسرائيل من الآراضي الفلسطينية المحتلة ، كانت ستوجد حماس أو أي مقاومة ، فما حماس والجهاد الإسلامي إلا رد فعل لوجود الاحتلال ولو زال الاحتلال .. ووجودت دولتين لتوقفت آلة القتل مع اختلال المستهدف ، فالمقاومة لا تستهدف إلا العسكريين وحتى لو اسرت مدنيين فهي تحسن معاملتهم أكد ذلك فيد المختطفة اليهودية التي أحرجت العالم الغرب عندما حدثتهم عن حسن معاملة حماس في الوقت الذي تذبح فيه إسرائيل أطفال فلسطين بدم بارد أمام العالم الصامت ..

إعلام قادت الاحتلال الإسرائيلي :

نجح إعلام الاحتلال منذ الحظات الأولى أن يخدع العالم الغربي الذي كانت لديه شهية وقبالية لقبول اخديعة والكذب والمساعدة في ترويجه بين شعوبهم، لقد خرج نتنياهو حتى في لقائه الأخير با رئيس الفرنسي (ماكرون) يروج مسلسل أكاذيبه الحقيرة ويقول : هذا أسوأ عمل من أعمال العنف المعادية للسامية منذ المحرقة لقد وصفت لك بعض الأهوال، ومن المستحيل وصفها جميعًا. لقداختبأ الأطفال اليهود من هذه الوحوش في وتم العثور عليهم وذبحهم. وكما هو الحال في مذبحة (بابي يار خلال الحرب العالمية الثانية في أوكرانيا )، تم إطلاق النارعلى اليهود بالرشاشات في حفر الموت! ذبحت حماس! وقطعت رؤوس ! وأحرقت الأطفال أحياء! واغتصبت واختطفت حماس أكثر من 200 رهينة، بما في ذلك الأطفال الرضع والمسنين والناجين من المحرقة. وأضاف كذبا وكما حدث في الحرب العالمية الثانية، عندما دعم الحلفاء المقاومة الفرنسية ضد النازيين بشكل كامل، يجب أن يتحد المجتمع الدولي اليوم لدعم إسرائيل. وذلك لأن همجية حماس لا تهدد اليهود فحسب، بل تهدد الشرق الأوسط، وتهدد المنطقة، وتهدد أوروبا، وتهدد العالم، إن حماس هي بمثابة اختبار للحضارة في مواجهة الهمجية. وأستطرد نتنياهو في كذبه وقال ومن المهم أن نفهم أن حماس ترتكب جريمة حرب مزدوجة. إنه لا يقتل مواطنينا ويستهدفهم ويرتكب جرائم حرب لا يمكن تصورها فحسب، بل إنه (يختبئ أيضًا خلف المدنيين، مدنييهم). ونطلب من مواطني غزة المغادرة، والانتقال إلى منطقة آمنة في الجنوب، حيث نسمح بوصول المساعدات الإنسانية إليهم. لكن حماس تقيم نقاط تفتيش مسلحين لمنع الفلسطينيين من مغادرة منطقة الحرب.

أزمة المختطفين الإسرائيليين

(مظروف الصمود للعائلات) : أسست على الفور حكومة نتنياهو منتدى للرؤساء التنفيذيين للوزارات الحكومية والهيئات العامة ذات الصلة: (التأمين الوطني، مصلحة الضرائب- ضريبة الأملاك، هيئة السكان وغيرها) تطرق المنتدى إلى آخر المستجدات حول أوضاع المختطفين والمفقودين وكيفية مرافقة ذويهم، وكان المحور الرئيسي هو مظروف الصمود للعائلات. والذي يتضمن، من بين أمور أخرى، مساعدة مالية شهرية وسلة من خدمات الرعاية الاجتماعية الإضافية التي سيتم توفيرها للعائلات على الفور من قبل التأمين الوطني ووزارة الصحة ووزارة الرفاه الاجتماعي والمزيد. وفي نهاية المناقشة نوه المسؤول بالتعاون والتعبئة الكاملة والسريعة وقال: "إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقدم المساعدة الحكومية والدعم الشامل والكامل لأفراد الأسرة في هذه الفترة الصعبة من عدم اليقين حتى يتم إنجاز المهمة".

دعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب:

لا شك أن الدعم الأمريكي والغربي الأعمى لآلة الحرب الإسرائيلية المدمرة القاتلة لأطفلا غزة منحت شعب إسرائيل الأمان واللاطمئنان المؤقت، و خاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أكد دعمه الكامل لإسرائيل ، ضد الشعب الفلسطيني مدعيًا حقها في الدفاع عن نفسها ضد مقاومة الفلسطينيين لكنه أعمى عينه عن ذبح الألاف من الأطفال والنساء والجرحى وهدم المستشفيات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية ، مرسلا حاملات طائراته لإرهاب الوطن العربي كله وإرهاب كل من يحاول الدفاع عن أطفال فلسطين . وهو نفس وقف الرئيس الفرنسي ماكرون الذي قال في زيارته لإسرائيل عكس ماقاله في زيارته لمصر وكأن كل دولة وله خطاب مختلف لقد قلا ماكرون

لنتنياهو لقد جئت إلى هنا للتعبير عن دعمنا وتضامننا ودعمنا اليوم وغدًا في جميع المجالات في هذه الحرب ضد الإرهاب.هذه التعازي من دولة صديقة في مواجهة أسوأ هجوم إرهابي في تاريخكم ونشعر بحزنكم وألمكم. هذه التعازي من أمة، مثلكم، تشارك أيضًا حزن المواطنين الذين أزهقت أرواحهم بربرية الإرهاب. هذه التعازي من ملايين النساء والرجال الوطنيين الذين صدموا بمستوى العنف والقسوة والذين يفكرون في العائلات الحزينة والمدمرة التي تعيش في قلق. وكما هو الحال مع جميع عائلات ضحايا الإرهاب، ليس لدى القتلة أي دافع آخر سوى التسبب في معاناة كبيرة. لقد كنت معنا سيادة رئيس الوزراء عام 2015 عندما تظاهرنا في شوارع باريس وحزننا على موتانا. لقد أعربت عن تضامن الإسرائيليين، واليوم أعبر عن تضامن الفرنسيين. إن بلدينا يشتركان في نفس الحزن. قُتل 30 فرنسيًا على يد حماس، وهذا بالنسبة لبلدي، أسوأ هجوم إرهابي شهدناه منذ عام 2016، وهذه الصفحة الأكثر سوادًا في تاريخنا المشترك. إننا نتشاطر مع إسرائيل تحديا صعبا للغاية، وهو تحدي الرهائن. أكثر من 200 رهينة إسرائيلية، تسعة منهم فرنسيين. وهذا هو أكبر عدد من الرهائن في العالم كله اليوم. كم لا يطاق أن تفكر الدولة في أطفالها المختطفين لقد طلبت رؤية عائلات الرهائن، وأردت أن أعرب عن دعم فرنسا لهم لن نتنازل عن سلامة مواطنينا ونقف إلى جانبكم .. هذا هو موقف الغرب ومايسعه الشارع الإسرائيلي فيزداد غطرسة وكبرياء ومطالبة بقتل الفلسطنيين وسحقهم لا تلتفوا إلى قلة عبرت عن عدم رغبتها في إستمرار الحرب أوقف قتل الفلسطنيين هؤلاء لا يؤلمه إلا أنفسهم ورد فعل رجال المقاومة البواسل . دعونا نحن العرب نمد يد العون الصادقة لإخواننا في فلسطين ونقف وقفة إجلال وإحترام أمام كل طفل فلسطيني بطل حمل نعش أمه وأبيه وأخيه الشهيد .

الشارع الإسرائيلي الجيش الصهيونية مذابحه غزة