29 مارس 2024 12:57 19 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
مجتمع

«أنفيروماستر و أجريماستر» تشاطر آل بكري الأحزان .. وداعًا النائب والإعلامي محمود بكري

المرحوم النائب محمود بكري في إحدى جولاته
المرحوم النائب محمود بكري في إحدى جولاته

يتقدم الحاج ناصر سيد عيد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أنفيروماستر بخالص العزاء في وفاة رجل من خيرة أبناء الوطن ورجالاته السيد النائب الدكتور محمود بكرى، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي الكبير بعد أن رحل عن عالمنا تاركا بصمة مميزة وإنجازاًت واضحة في مجال العمل العام.

وجاء خبر رحيل صاحب السيرة المعطاءة المليئة بالتحدي والإنجازات العملية ليلفنا الحزن ويعتصرنا الألم، ويهز وجداننا لتستدعي ذاكرتنا سجلاً حافلاً بالإنجازات في الوسط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

كان النائب محمود بكري مثالا لعضو البرلمان الحقيقي، لاتقتصر جهوده على أبناء دائرته فقط ولكن كان يشغل باله دائما الشأن العام وقضايا الوطن من شماله الى جنوبه، فتجد إسهاماته تمتد للعمل الخيري الذي أفاض فيه تاركا إرثا حميدًا وسيرة عطرة لا تقتصر على دائرته الانتخابية ولا مسقط رأسه فقط ولكن تمتد إلى كافة ربوع الوطن.

كذلك قد شغل الفقيد باله بالشأن العام دائما، وقضايا الوطن فكان نصيرًا للصناعة والصناعيين، مثالا حيا لتوجيهات القيادة السياسية في دعم الصناعة الوطنية جريئًا في التعبير عن تحدياتها ونقل معوقاتها إلى المسئولين عاملا على حلها وتذليل العقبات التي تعترضها، متواجدًا في مواقع الإنتاج وملما بالتفاصيل التي يندر أن تجد مسئولا محيطا بها إحاطة كاملة. كان الفقيد دائمًا مع المواطنين، رحيمًا عطوفاً مهتماً، وخصوصًا بالصغار والعاملين والضعفاء والفقراء منهم، يسأل عن شئونهم واهتماماتهم، وينصت لهم باهتمام كبير، فكان لايألو جهدا في تلبية طلباتهم أو الاستجابة لهم، كافلا لليتامى والأرامل ومساعدة الفقراء والمساكين؛ جابرا لعثرات الكرام، أسعد الحزين والمريض والمكروب، وأغاث الملهوف والبائس والفقير.

كما شهدت دائرته الانتخابية طفرة في الخدمات وتحديث البنية التحتية. كنا نجده في الميدان وسط العاملين والمقاولين والمسئولين، في التراب والحفر والنظافة ما لا يقل عن 14 ساعة يوميًا، موجها لهم، آخذا بيدهم إلى ما فيه صالح المواطنين وأولوياتهم.

ختاماً، لا يمكن حصر أعماله ومآثره - رحمه الله- ومواقفه الإنسانية النبيلة وكرمه وسخائه، فقد كانت حياته مدرسة في كل شيء؛ رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة إنه سميع مجيب الدعاء.. اللهم آمين

نفيروماستر و أجريماستر محمود بكري جريدة الأسبوع