إيهود أولمرت: نتنياهو ضعيف وبن غفير إرهابي وخائن

قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في مقابلة على برنامج "ميت ذا برس" على قناة "كيشيت 12" إن تصريحه "حان وقت الانتقال إلى قتال وجهاً لوجه" لم يكن دعوة للعنف.

حيث شارك رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت يوم الإثنين الماضي في احتجاج على إصلاح النظام القضائي الذي تروج له حكومة نتنياهو أمام مبنى الكنيست .

وقال إن "الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة الحرب - ليس بالخطب بل وجها لوجه - في مواجهة القتال ".

ليلة (السبت) حل أولمرت ضيفا على برنامج "لقاء مع الصحافة" مع بن كاسبيت وأميت سيغال في "كيشيت 12" ، وقال إن ما قاله "ليس دعوة للعنف".لكنه هاجم رئيس رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

في بداية المقابلة ، سُئل أولمرت عما يقصده عندما قال "قتال وجها لوجه". "صراع أكثر عدوانية ، وغياب العنف في حدود القانون ، وحواجز في الشوارع ، وأعمال شغب مدنية ، وإغلاق عام للاقتصاد بأكمله.

" رد رئيس رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت وأوضح: "أنا ضد خرق القانون ، لم نصل إلى هذه النقطة ولكننا سنصل إليها.

وبشأن تصريح المحامي دافيد هوداك ، الذي قال: "إذا أرغمني أحد على العيش في ديكتاتورية ولم يكن لدي خيار ، فلن أتردد في استخدام الذخيرة الحية" ، قال أولمرت: "أنا لا اتهمه بشيء . اختار (هوداك ) تعبيرات خاطئة وأنا آسف لذلك نيابة عنه.

هوداك هو بطل إسرائيل. عندما أضع هوداك في جانب والمشاغب المسمى إيتامار بن غفير من ناحية أخرى ، إذا كان بن غفير مشاغبًا ، إرهابيًا ، ميسرًا ، شخص سيقودنا إلى المقاومة العنيفة في وقت قصير ، هوداك بطل إسرائيل ، أخطأ ، هل يحققون معه على الفور في الشرطة؟

أخيرًا ، سُئل عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسيطر على الوضع. أجاب: "نتنياهو لم يحكم قط فعلا ، ولكن في الماضي كانت صراعات السيطرة داخل المنزل. والآن يواجه وضعا مستحيلا ، لأنه ضعيف الشخصية.

إنه ليس رجلا قويا ، مثل ابنه". قال عنه - "رجل ضعيف." إنه يواجه وضعا حيث يملي المنزل من جانب ، ومن ناحية أخرى المتواطئون. المتواطئون هم الأرثوذكس المتطرفون ، القوميون ، الفاشيون ، المتواطئون الإرهابيون ، مثل بن غفير ، وأيضًا الخصم الأصعب ، خصم ليفين. ليفين لا يرى شيئًا من حوله ، سيذهب حتى النهاية ، وإذا لم يكن سيوافق مع بيبي ، فسوف يتقاعد وستنهار الحكومة ".

"هناك سيناريوهان أقترح: الأول - الحكومة ستنفجر من الداخل وقد يحدث هذا. الثاني - هذه الحكومة ، وبن غفير سيكون أول من يفعل ذلك ، سيشعل النار في المناطق ، نحن نواجه. واضاف "انفجار ارهابي رهيب سيقضي على موقف اسرائيل وسيشعل حريق في القدس وقطاع غزة وسيتعين علينا التعامل مع حالة من العزلة الدولية".