إنهيار أرضي بأكبر شوارع تل أبيب تقاطع ”شارع السلام ”!

أدى إنهيار أرضي اليوم في تل أبيب إلى فتح حفرة في ممرات أيالون الجنوبية بالقرب من مفترق السلام .وقد تسبب في حالة من الفزع وزحام مروري شديد وإغلاق كامل لجنوب أيالون من جاليت إلى تقاطع السلام خلال الليل.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الحفرة التي فتحت على ما يبدو بسبب لبناء البرج الحلزوني في عزرائيلي.

كما تم ايقاف حركة القطارات فى المنطقة. وذكرت شركة القطارات الإسرائيلية أنه "تم تعليق حركة القطارات بين محطتي هاجانا تل أبيب (جنوبًا) ومحطة وسط تل أبيب سفيدور (شمالًا) ومحطة هاشالوم في تل أبيب. هناك أيضًا تغييرات في مسارات القطارات وتواترها ومواعيد المغادرة. وعليه ولا يمكن السفر بشكل مؤقت من جهات شمال تل ابيب الى جنوب تل ابيب ".

وصل وزير النقل ، راف ميخائيلي ، إلى مكان الحادث وقال: "إننا نقوم بإصلاح المجرى ، ولا سيما التحقق من عدم وجود حفر مجاري أخرى ، وأنه لم يعد هناك المزيد من الأماكن التي يمكن أن تفتح فيها هذه المجاري.

وأضاف هذا" التفتيش مستمر ، لذلك في المستقبل ، سيتم إغلاق أيالون داروم بين عشية وضحاها ، وأعتقد أنه سيتم فتحه في الصباح.

لكنني أدعو كل من يستطيع ولا يستطيع القدوم غدًا من شمال تل أبيب للمغادرة في المنزل و تجنب المجيء ، وبالتأكيد تجنب القدوم بسيارة خاصة.

رد مجموعة عزرائيلي المسئولة عن البرج الكبير : "القضية قيد التحقيق. يعمل المحترفون بالنيابة عنا وبالنيابة عن الشركة المشغلة ، Solel Bona ، وهم على اتصال مستمر مع مسارات Ayalon في هذا الشأن."

من جانبه قال فادي سمارة ، مهندس المرور ، "انفتحت الحفرة بسبب خلق مساحة تحت الطريق ، وفي وقت ما ينهار الطريق". "يتم إنشاء الفضاء من تآكل البنية التحتية تحت الأسفلت أو من تدفق المياه الجوفية أو انسكاب المواد إلى بنية تحتية تحت الأرض مصممة لتدفق المياه أو مجرى قريب. وأحيانًا تؤدي الأعمال التي يتم إجراؤها في منطقة قريبة إلى تدمير البنية التحتية للمياه ، مما يؤدي إلى تدفق المياه وامتصاصها وتكتل البنية التحتية ثم هبوطها وغرقها ".

يضيف إيريز أيوف ، مهندس متخصص في مجال التربة والأساسات ومحاضر في نقابة المهندسين ، أن "المجاري في منطقة حضرية على السهل الساحلي في الغالبية العظمى من الحالات ليست ظاهرة طبيعية كما في البحر الميت لكنها ظاهرة غير طبيعية تتعلق بالبنية التحتية والإنشاءات والانجراف ".

وبحسب قوله ، "في أغلب الأحيان يكون هذا مرتبطًا بتدفق المياه الجوفية وانجراف التربة التي تتكون تحتها تجويف ، وهذا يختلف عما حدث في كرمي يوسف ، لأن التجويف كان ناتجًا عن عملية طبيعية ، وانهارت الصخور التي كانت فوقه. في السهل الساحلي ، التربة رملية ولا يمكن أن يكون هناك كهف ينهار فجأة. "إنه من صنع الإنسان بطريقة ما. لا يمكنني التحدث عن مشروع أو آخر ، لكنه انهيارات أرضية. في الحالة المتقدمة ، تنهار ".