حجم التجارة بين الصين وإسرائيل بلغ 15.2 مليار دولار 2020

كتب رجل الأعمال الإسرائيلي إيلان ماور والذي يشغل منصب رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية الصينية وهونغ كونغ.مقالاً هذا الأسبوع تحت عنوان (أين إمكانات الشركات الإسرائيلية في الصين؟) .. رسم من خلاله الطريق الصحيح الذي يجب على المستثمر الإسرائيلي اتباعة للوصول إلى أعلى استفادة ممكنة من التعاون لااقتصادي بينه وبين الشركات الصينية .

وقال: في (يناير) ، ستحتفل إسرائيل والصين بمرور 30 ​​عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ثلاثة عقود من العلاقات التي تطورت فيها العلاقات الاقتصادية وتوسعت بشكل مثير للإعجاب ، أصبح النشاط التجاري بين البلدين والصين الآن أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإسرائيل.

حجم التجارة بين الصين وإسرائيل بلغ 15.2 مليار دولار2020

وبلغ حجم التجارة بين البلدين العام الماضي 15.2 مليار دولار ، فيما بلغت الصادرات الإسرائيلية إلى الصين 4.2 مليار دولار ، خاصة في مجالات المكونات والكيماويات والمعدات التكنولوجية والطبية.

على الرغم من أن الصين هي ثاني أكبر وجهة تصدير - لكن من الواضح أننا بعيدون جدًا عن تحقيق الإمكانات في هذا المجال ...

تجمع الإمكانات في الصين بين سوق ضخم وتنمو باستمرار وتشمل الطبقة الوسطى من ثمانمائة ألف مستهلك وقطاع صناعي ضخم ينمو ويتطور أيضًا.

في العقود الأخيرة ، شهدت الصناعة الصينية تطورًا تقنيًا متسارعًا وهي الآن واحدة من الصناعات التكنولوجية الرائدة في العالم ، في مجموعة واسعة من المجالات.

أصبحت الشركات الصناعية الصينية الآن شريكة محتملة وجذابة للشركات الإسرائيلية ، بشكل كبير وأحيانًا أكثر من المنافسين في الولايات المتحدة وأوروبا.

الاقتصاد الصيني هو أيضًا الاقتصاد المهم الوحيد الذي يتمكن من الحفاظ على اتجاه النمو حتى في عصر كورونا ، مما يعزز أهميته بالنسبة لاقتصاد قائم على التصدير مثل إسرائيل.

حجم الاستثمارات الصينية في الخارج التي بلغت 133 مليار دولار في عام 2020

إلى جانب النشاط التجاري والتعاون التكنولوجي ، كان هناك اندماج تدريجي للمستثمرين الصينيين في خريطة المستثمرين الإسرائيليين على مدى العقد الماضي ، مع حجم تراكمي يقارب 20 مليار دولار - مثير للإعجاب ولكنه متواضع ، لا سيما بالنظر إلى حجم الاستثمارات الصينية في الخارج التي بلغت 133 مليار دولار في عام 2020 (بزيادة قدرها 3.3).٪) .

الإمكانات المحتملة للشركات الإسرائيلية في الصين

إذن أين هي الإمكانات المحتملة للشركات الإسرائيلية في الصين - الجواب البسيط هو: في كل مجال تقريبًا ، باستثناء مجال الأمن والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج.

السوق الصيني مفتوح أمام المنتجات والتقنيات في مجموعة واسعة من المجالات ، بما في ذلك:

● تقنيات لعالم السيارات الكهربائية وذاتية القيادة ، وهي المجالات التي تحتل فيها الصين مكانة رائدة.

● الأتمتة في الصناعة وأنظمة الإنتاج المتقدمة ، مما يساعد على ترقية النظام الصناعي.

● الطاقة البديلة بشكل خاص والبيئة بشكل عام.

● تعظيم الاستفادة من النظام الزراعي ودقة الزراعة والأمن الغذائي.

● أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة

● الروبوتات ، إنترنت الأشياء

● المعدات الطبية والطب الرقمي وعلم الجمال.

كل ذلك مع التركيز على الحلول عالية المستوى والمنتجات التي تتمتع بميزة تنافسية على السوق الصينية.

يتمثل الطموح في جعل الأنظمة والقدرات في طليعة التكنولوجيا (على الرغم من وجود موانع تتعلق بجوانب نضج السوق والخبرة).

الإمكانات كبيرة ، لكن التحديات كذلك كبيرة هي الأخرى ... السوق الصيني يمثل تحديًا كبيرًا لأي شركة ، كبيرة كانت أم صغيرة ، تسعى للعمل فيها. تتطلب هذه الحقيقة عملية اتخاذ القرار والمشاركة على مستوى الإدارة العليا في الشركة ، أثناء فحص السوق وإمكانياته مقابل قدرات الشركة ، وتقييم الميزة النسبية التي يجلبها إلى السوق ، والأهم بشكل خاص - القدرة على تلبية الموارد المطلوبة.

وعلى قدم واحدة: الوصايا العشر في الطريق إلى الصين ....

1. كن متفهمًا وصبورًا: إن دخول الصين قرار استراتيجي ويتطلب التعبئة على مستوى الإدارة للقضية وتخصيص الموارد اللازمة وقبل كل شيء: الصبر لا يكفي ...

2. قم بواجبك وتعلم من تجارب الآخرين : لا داعي لإعادة اختراع العجلة ...

3. استثمر الوقت والجهد في تنمية نظام العلاقة. في الصين التعامل مع الأصدقاء ....

4. التواجد هناك: التواجد المادي (حتى لو لم يكن مباشرًا في أيام كورونا ...) مهم. إنه ينقل الالتزام بالسوق ، ويتيح تطوير العلاقات والتحديث والاستجابة.

5. احصل على المساعدة من الخبراء والمهنيين والأشخاص في هذا المجال. الرحلة إلى الصين طويلة ومليئة بالتحديات -...

6. لا تكن متعجرفًا: نحن دولة ناشئة ، لكن الصينيين أثبتوا بالفعل قدرتهم ، من هنا إلى الفضاء ...

7. لا تنس إعداد الشركة و نفسك بشكل صحيح - بطاقة عمل ، مادة باللغة الصينية ...

8. لا تحلم ولا تنجرف. هذه عملية طويلة ولن تأتي الأرباح في الربع القادم ....

9. لا تنشغل بالرضا عن الذات: حتى عندما يبدو كل شيء على ما يرام ، فإن المفاجأة التالية في الطريق (هل كان مورفي صينيًا؟).

10. لا تيأس ، على الأقل ليس بسرعة كبيرة ... معظم التحديات لها حلول. وحتى إذا قررت الاستسلام: لا تترك الأرض المحروقة التي يصعب عليك العودة إليها في المستقبل ...

نراكم في الطريق إلى الصين ...