إسرائيل تدق إسفين بين خالد مشعل وخليل الحية .. تدعى موافقة أحدهما عل التطبيع ؟!

في تقرير ملئ بالسم حاول الإعلام الإسرائيلي دق إسفين الفرقة بين رجال حركة حماس وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية قال إيلي لفان محرر الشئون الخارجية بالصحيفة .
أعلنت حركة حماس، بحسب مصادر عديدة مقربة منها، عن إجراء انتخابات لاختيار قيادة المكتب السياسي العام. ويتنافس على هذا المنصب كل من خليل الحية وخالد مشعل

وأضاف قررت حركة حماس، إجراء انتخابات لاختيار رئيس مكتبها السياسي العام، وتشكيل قيادات جديدة، وفقًا لمصادر مقربة من قيادة الحركة حماس بدأت بالفعل الاستعدادات العملية لانتخاب رئيس المكتب السياسي في مجلس الشورى العام، وهو هيئة تضم نحو 50 عضوًا يمثلون ثلاث جبهات رئيسية: قطاع غزة، والضفة الغربية، والشتات. ويرجح معظم المصادر أن تُجرى الانتخابات في غضون أيام أو أسابيع قليلة.

على الصعيد الداخلي، يبرز مرشحان رئيسيان للمنصب: خليل الحية ، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة ، وخالد مشعل ، الرئيس السابق للمكتب السياسي.
وتشير مصادر تحدثت وسائل إعلامية إلى أن فرص الحية في الفوز بهذه الانتخابات أكبر، إذ يحظى بدعم واسع لا يقتصر على قطاع غزة، بل يشمل أيضاً قطاعات كبيرة من قيادة الحركة في الضفة الغربية، ولا سيما من زاهر جبارين ، رئيس المكتب السياسي في الضفة الغربية.

يؤكد المقربون من الحركة أن نتائج الانتخابات ستحدد مسار حماس السياسي المستقبلي.
ويتوقعون أن تحافظ حركة "الحية" على نهجها الحالي القائم على الصراع المسلح مع إسرائيل في قطاع غزة حتى نهاية الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
في المقابل، يُتوقع أن تقود حركة "مشعل" مسارًا سياسيًا يسعى إلى التوصل إلى حلول وسط في المفاوضات لإنهاء احتلال غزة، مع محاولة إبعاد الحركة عن إيران والتقرب من الدول العربية المعتدلة.

تأجلت الانتخابات العامة لحركة حماس، التي تُجرى عادةً كل أربع سنوات وكان من المقرر إجراؤها مطلع عام 2025، بسبب الحرب الإسرائيلية. بعد اغتيال يحيى السنوار في أكتوبر من العام الماضي، شُكّل مجلس قيادة برئاسة رئيس مجلس الشورى العام، محمد إسماعيل درويش ، وضمّ أيضاً كلاً من الحيّ، ومشعل، وجبارين، ونزار عود الله . ويعزو المراقبون القرار الحالي بحلّ المجلس وانتخاب قائد واحد إلى عاملين رئيسيين: وقف إطلاق النار في غزة الذي أنهى حالة الطوارئ العامة، وظهور خلافات داخل المجلس حول قضايا جوهرية مثل مستقبل الحكم في غزة والتحالفات الإقليمية.