قمة “إيجيبت أوتوموتيف” تنطلق في نسختها العاشرة لتعيد رسم مستقبل صناعة السيارات المصرية نحو التصدير والتكامل الصناعي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة العاشرة من قمة «إيجيبت أوتوموتيف 2025»، الحدث الأهم لقطاع السيارات في مصر والمنطقة، بمشاركة واسعة من قيادات الحكومة والمصنعين والمستثمرين والخبراء، تحت رعاية عدد من الوزارات والجهات المعنية. وجسدت القمة عقدًا من الريادة والتأثير في دعم صناعة السيارات المصرية وتعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لبناء منظومة تصنيع وطنية مستدامة.
وأكد محمد أبو الفتوح، الرئيس التنفيذي للقمة، أن الدورة العاشرة تمثل انطلاقة جديدة نحو عقد من الشراكة والطموح، مشيرًا إلى أن مصر انتقلت من مرحلة التجميع إلى منظومة تصنيع متكاملة بدعم من الدولة واستراتيجيات واضحة لتوطين الصناعة. بينما شدد محمد قنديل، العضو المنتدب لمجموعة جلوبال أوتو والرئيس الشرفي للدورة، على أهمية الحوار المستمر بين الحكومة والقطاع الخاص كركيزة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
وخلال الجلسة الافتتاحية، استعرض المهندس علاء صلاح الدين، مستشار رئيس هيئة التنمية الصناعية، خطة الوزارة للوصول إلى إنتاج 500 ألف سيارة سنويًا خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنحو 43 ألف سيارة حاليًا، من خلال برنامج تنمية صناعة السيارات الذي يمنح حوافز مشروطة بزيادة نسب المكون المحلي. كما كشف عن مفاوضات مع شركات عالمية مثل فولكس فاجن وBYD وستيلانتس لتعزيز وجودها في السوق المصري.
من جانبه، أوضح علي جلال، أمين عام صندوق تمويل صناعة السيارات، أن موازنة الصندوق ارتفعت إلى 3.2 مليون جنيه في العام المالي الجديد، بهدف دعم خطط الشركات والتحول نحو الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن الصندوق يعتمد على منظومة تسويات مالية بديلة للدعم النقدي المباشر، بما يحقق التوازن بين تحفيز المصنعين وضبط الإنفاق العام. واختُتمت القمة بتأكيد المشاركين أن الطريق نحو توطين صناعة السيارات في مصر أصبح أوضح من أي وقت مضى بفضل الرؤية الحكومية والدعم المتواصل من المستثمرين والمصنعين.














