ارتفعت الأسهم العالمية مساء الجمعة عقب قرارات رئيسية للبنوك المركزية

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الجمعة، وكانت في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية مدفوعةً بالمعنويات الإيجابية في وول ستريت، وكذلك أسواق الأسهم الأوروبية، عقب قرارات رئيسية للبنوك المركزية.

خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، لأول مرة منذ ديسمبر، بينما خفضت النرويج وكندا أسعار الفائدة أيضًا.

في وول ستريت، ارتفعت جميع المؤشرات الثلاثة بعد ارتفاعها إلى مستويات قياسية في الجلسة السابقة. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بنسبة 0.11% ليصل إلى 46,192.35 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX) بنسبة 0.24% ليصل إلى 6,647.74 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) بنسبة 0.44% ليصل إلى 22,570.26 نقطة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية (.STOXX)، عند افتتاحها، بنسبة 0.02%، وكان من المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.05% هذا الأسبوع.

انخفض مؤشر نيكاي الياباني (.N225)، عند افتتاحها، بنسبة 0.57% بعد أن قرر بنك اليابان البدء في بيع حيازاته من الأصول الخطرة. وارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية (.MIWD00000PUS)، عند افتتاحها، بنسبة 0.12% ليصل إلى 980.42، مقتربًا من أعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.85% هذا الأسبوع.

يراهن المستثمرون على أن تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل البنوك المركزية ستعزز أداء الأسهم.

صرحت أميلي ديرامبوري، مديرة محفظة الأصول المتعددة في أموندي: "خلال الأسابيع القليلة المقبلة، نرى أننا سنواصل التركيز على المخاطرة في محافظنا الاستثمارية؛ وسنواصل زيادة أوزان الأسهم في محافظنا الاستثمارية". إعلان · مرر للمتابعة

"موقفنا هو أن السوق سيستمر في الارتفاع تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، مع بعض التقلبات كالمعتاد."

لم يصل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد تأييد توقعات السوق بسلسلة واضحة من تخفيضات أسعار الفائدة، مؤكدًا على اتباع نهج يعتمد على كل اجتماع على حدة. وقال محللون إن نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب تباين الآراء داخل البنك المركزي، خيبت آمال بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون في أن يتحسن سوق الأسهم من خلال التحول السريع إلى أسعار فائدة أقل.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.2 نقطة أساس ليصل إلى 4.116%. بينما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، والذي يتحرك عادةً بالتوازي مع توقعات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، بمقدار 0.3 نقطة أساس ليصل إلى 3.565%.

تنتظر الأسواق أي أخبار عن مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تغطي صفقة تيك توك والرسوم الجمركية.