بلينكن يروج أكاذيبه للعرب من داخل إسرائيل ويعلن ”يجب السماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم”
التقى وزير الدفاع الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الثلاثاء) في سلسلة اجتماعات مع قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وبحسب صحيفة إسرائيل اليوم العبرية .أنه شارك في مناقشة مجلس الوزراء الحربي. وكان لقاءه مع نتنياهو أطول من المعتاد، كما استمر اللقاء مع جميع أعضاء مجلس الوزراء العسكري قرابة ثلاث ساعات.
وقال بلينكن في تصريح لوسائل الإعلام : "يجب أن يكون من الممكن عودة المواطنين الفلسطينيين إلى منازلهم"، وأن " الولايات المتحدة تعارض الدعوات لطرد المواطنين الفلسطينيين من غزة". وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن هذه ليست السياسة .
وشدد بلينكن في لقاءاته مرة أخرى على ضرورة تجنب وتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين في قطاع غزة قدر الإمكان. كما تم بحث الجهود المشتركة من أجل إطلاق سراح المختطفين الذين ما زالوا في غزة. وفي إسرائيل لا يعبرون عن أنفسهم بشأن القضايا التي نشأت في هذه الأثناء.
وشدد بلينكن في لقاءاته مرة أخرى على ضرورة تجنب وتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين في قطاع غزة قدر الإمكان. كما تم بحث الجهود المشتركة من أجل إطلاق سراح المختطفين الذين ما زالوا في غزة. وفي إسرائيل لا يعبرون عن أنفسهم بشأن القضايا التي نشأت في هذه الأثناء.
وأعرب عن توقعه أن تبدأ إسرائيل برسم الخطوط في اليوم التالي. ورد جانتس بأنه يعمل على تحقيق ذلك ، لكنه أشار إلى أن الوقت الحالي لا يزال وقت حرب. وأوضح المسؤول الأمريكي أن بعض الدول العربية ستدعم عملية التنمية في غزة إذا التزمت إسرائيل بحل سياسي واسع.
وطلب بلينكن من جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل على حماية البنية التحتية المدنية وضمان توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة على الأيدي التي تحتاج إليها: "اليوم، يتلقى حوالي 40٪ فقط من سكان القطاع المساعدات، ويجب علينا جلب المزيد من البضائع. وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء، أكد مجددا على ضرورة ضمان سلام ممكن ومستقر لضمان إقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وذكرت الصحيفية أن جالانت قال لبلينكن، لدى استضافته في مكتبه في كاريا، إن “زيادة الضغط على إيران أمر ضروري وقد يمنع التصعيد الإقليمي في قطاعات إضافية”.
واستعرض جالانت معه العملية البرية الجارية في كافة أنحاء قطاع غزة لتفكيك البنية التحتية العسكرية والحكومية لحركة حماس. وأوضح جالانت أيضًا أن التغيير في أسلوب القتال الذي يتم تنفيذه في شمال قطاع غزة سيدفع إسرائيل نحو تحقيق أهداف الحرب، وأكد أن العملية في منطقة خان يونس ستتكثف، وستستمر حتى وصول قيادات حماس والشباط المختطفين.
وناقش الوزراء التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، وتصرفات المحور الإيراني ضد إسرائيل من خلال المبعوثين. أما في القطاع الشمالي، أكد جالانت أن الهدف الأسمى هو العودة الآمنة للسكان إلى منازلهم مع تغيير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية، وإسرائيل تفضل تحقيق ذلك عبر الحل السياسي. لكن المؤسسة الأمنية تعمل على إعداد بديل عسكري لتحقيق هذا الهدف.
