18 أبريل 2024 16:03 9 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
دنيا الرياضة

مكتبة الاسكندريه تستضيف منافسات البطولة العربية لكمال الاجسام

دنيا المال


عاطف عبد العزيز
أكد الدكتور عادل فهيم، رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام، ورئيس الاتحاديين العربي والافريقي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، أن تم الاتفاق بشكل نهائي على إقامة منافسات البطولة العربية لكمال الاجسام رقم 22 للرجال و18 للشباب، والثانيه للكلاسيك والفيزيك،على مسرح مكتبة الاسكندريه بالشاطبي، وذلك خلال الفترة من ٢٩ حتى ٣٠ يوليو المقبل، على أن تقام فعاليات الميزان واستقبال اللاعبين يوم ٢٨ يوليو في إحدى الفنادق بالإسكندرية.

وأوضح "فهيم" أن تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة في استقبال ضيوف مصر من الاخوة العرب وبالاخص الخاصة بأماكن الإقامة الراقية وتحديد أماكن إقامة البطولة ومواعيد الميزان للفئات المختلفة واطالب لاعبينا بالتجهيز للبطولة العربية من الآن والتسجيل في الموقع الخاص للبطولة ونعاهدهم بتنظيم رائع وتحكيم دولي من خلال حكام من الدول الأوربية.

يجدر الاشاره الي أن تعتبر مكتبة الإسكندرية من أقدم المكتبات على مستوى العالم وهي منارة العلم و المعرفة للعالم أجمع في مختلف العلوم و هي الأكبر و الأشمل من نوعها لقرون طويلة وتم إنشائها في عصر البطالمة و كانت تسمى آنذاك بالمكتبة الملكية أو المتحف. و هي تطل على البحر الأبيض المتوسط. تعتبر مدينة الإسكندرية من المدن الكبيرة في مصر حيث وأول من فكر في إقامتها الإسكندر الأكبر واستكمل تشيدها بطليموس الأول الذي جعل من مصر مملكة مستقلة تعرف باسم البطالمة و بدأ يهتم بها و جعلها مركزاً للتجارة و الحضارة الهلنستية. كما بدأ ببناء منارة الإسكنرية و هي تعتبر من عجائب الدنيا السبع، واستكملها بطليموس الثاني الذي وضع نظامها و جلب لها العلماء من العالم الاغريقي، ليتخذ الكثير من العلماء من مدينة الإسكندرية مستقرٍ لهم. كما وفر لها اللغات ’الكتب’ من شتي المصادر، وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر الأبيض المتوسط منارةً يحذو على خطاها،
في عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق قرب المائة سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلى المكتبة.

و قد تم إحياء مكتبة الاسكندرية في العصر الحديث عام ٢٠٠٢ بعد تركها حطاماً قروناً طويلة و اعتبارها من الآثار المهدومة. وقد تم إنشاء مكتبة الإسكندرية الجديدة علي نفس الموقع الذي كانت تشغله المكتبة القديمة إحياءاً لذكري أشهر مكتبة في تاريخ الآثار.