99 مليار دولار إيرادات قناة السويس منذ إعلان تأميمها

سجلت قناة السويس منذ تأميمها وحتى الآن، إيرادات قاربت 99 مليار دولار.. وأكد تقرير اقتصادي صادر من هيئة قناة السويس، أن الادارة المصرية وضعت خمس خطط لتطوير المجري الملاحي بعد إعلان قرار التأميم، حتي تواكب متغيرات حركة الملاحة العالمية وزيادة حجم السفن وناقلات البترول حيث بدأت المرحلة الاولي من الفترة من 1958 حتي 1963، ووصل طول القناة بها الي175 كيلو مترا وبعمق بلغ  15.9 مترا مما يسمح بعبور السفن تي حمولة  60 ألف طن فقط بغاطس يصل الي 38 قدم.

   

وأوضح التقرير أنه أعيد فتح القناة للملاحة الدولية في يونيو 1975 بعد تطهيرها من مخلفات الحروب ورفع السفن الغارقة بين حربي 1967 و 1973 ولتظل بنفس العمق والقطاع المائى لها قبل الإغلاق وشملت   المخلفات 686 الف لغم و41 ألف صاروخ و154 قذيفة و567 صندوق ذخيرة .

 

 وأكد التقرير أن مرحلة جديدة من التطوير بدأت 1980 حيث زاد طول القناة 175 الي 189.8 كم وبلغ عمق القناة من 15.5 متر الي 19.5مترا ،  بجانب زيادة الغاطس من 38 قدم ليصل الي 53 قدم، مما سمح لعبور السفن باقصي حمولة وهي 150 الف طن بدلا من 60 ألف طن.

 

واضاف التقرير ان ادارة هيئة قناة السويس توقفت عن زيادة اعماق القناة من 1980حتي عام 1994، لتبدأ مرحلة تطوير جديدة ليصل عمق القناة الي 20.5 متر باقصي غاطس بلغ 56 قدم واقصي حملة لعبور السفن لتصل الي 170 ألف طن.

 

وتابع انه بعد مرور عامين بدأت ادارة القناة في مرحلة جديدة لتطوير القناة في عام 1996 ليصل عمقها الي 21 مترا بأقصي غاطس 58 قدما واقصي حملة لعبور السفن تصل الي 185 ألف طن.

 

وأضاف التقرير أن عام 2001 شهد زيادة طول قناة السويس ليصل الي 191.8 كم نتيجة زيادة أطوال التفريعات "الاجزاء المزدوجة " ليصل عمق القناة الي 62 قدما، مما يسمح بحمولة السفينة المسموح بعبورها الي 210 آلاف طن.

 

وقال التقرير إن المرحلة الاخيره في تطوير قناة السويس كانت عام 2010، والذي مكن القناة في الوقت الحالي من استيعاب 100% من الاسطول العالمي لسفن الحاويات والذي يشكل 13% منه وتسمح بعبور 92.8% من اسطول العالمي لسفن الصب والذي يمثل 43% من الاسطول وعبور 61.9% من الاسطول العالمي لناقلات البترول ومنتجاته والي يشكل 34% من الاسطول العالمي