قلق في إسرائيل من ارنفاع معدلات كورونا بين الشباب والأطفال

 

أعرب البروفيسور درور ميفوراتش ، مدير قسم الكورونا في مستشفى هداسا عين كارم  بدولة الاحتلال الإسرائيلي ، عن قلقه بعد الانتهاكات الجماعية لإرشادات كورونا التي حدثت خلال عيد البوريم في القطاع العلماني والحريدي ، وأعرب عن قلقه من احتمال حدوث إغلاق آخر في عيد الفصح.

وبحسب صحيفة إسرائيل اليوم العبرية قال البروفيسور ميفوراخ لإسرائيل اليوم: "أنا قلق بشأن الوضع. نحن بحاجة للاحتفال بمفردنا مع الأسرة لأننا بحاجة إلى ترك المرض يهدأ.

 ليس لدينا خيار. الناس متعبون ، هذا واضح و أفهم ذلك. لكن المرض لم يختف ". عدد كبير من المرضى لا ينخفض ​​ويحتمل أن يرتفع في غضون عشرة أيام.

 أعتقد أنه إذا وصلنا إلى 1000 مريض في حالة حرجة ، يجب أن يتم الإغلاق يوجد حاليًا حوالي 800 ".

وبشأن الانتهاكات التي حدثت في عيد المساخر في عموم البلاد بين مختلف القطاعات ، أوضح: "كان هناك توحيد للشعب عندما كان الجميع يخالف القانون. أظهر الجمهور الوحدة في الخطأ. إنه لأمر مؤسف. البريطانيون" الطفرة تزيد من معدلات الإصابة بالأمراض. "آمل ألا نصل إلى نهاية قبل عيد الفصح ، لكن هذا احتمال واقعي".

وفي إشارة إلى اعتلال الأطفال قال: "هناك عدد أكبر من الأطفال المرضى في الآونة الأخيرة من دون خلفية مرضية  أيضا لأن الأطفال لا يتم تطعيمهم.

 لدينا 20 في المائة من مرضى كورونا تحت سن الأربعين ، منهم عدد من الأطفال دون خلفية مرضية ، ومعظمهم منهم ليسوا في حالة حرجة ".

"هناك زيادة مع زيادة عدد المرضى الصغار قليلاً. هذا اتجاه مقلق ومثير للانتباه. أدعو الجميع إلى الاعتناء بأنفسهم والتطعيم. بشكل عام ، أهم شيء هو الحفاظ على الحشود وليس المرونة ".