24 أبريل 2024 00:11 14 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
أمن اقتصادي

أول حكم بالإعدام ينطق بالقناع الطبي على منصة القضاء في مصر

دنيا المال

أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، حكمها بحق متهمي القضية المعروفة إعلاميا بـ «محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية».
وقضت المحكمة حضوريا بإعدام كل من معتز مصطفى حسن، وأحمد عبدالمجيد، ومصطفى الطنطاوي محمود، شنقا عما أسند إليهم.
وعاقبت المحكمة كلا من على السيد، ويحيى السيد، ومحمود محمد، وأحمد محمد، ومحمد عبدالرؤوف، وعلاء على، وباسم محمد، ومسعد عبدالرحيم، بالسجن المؤبد عما أسند إليهم، وإلزام المحكوم عليهم بدفع مبلغ 244.357 جنيه عن الأضرار الناجمة.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، إدراج 8 متورطين من جماعة الإخوان الإرهابية في محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية" في قوائم الإرهاب.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفى وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.
وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبد المجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له فجرا العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.
ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.