19 أبريل 2024 08:19 10 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

تل أبيب تشعر بالإهانة من مسلسل ” النهاية ” ليوسف الشريف

دنيا المال

تعودنا منذ سنوات على اقحام إسرائيل نفسها في الدراما المصرية التي تعرض على شاشات الفضائيات الخاصة في رمضان .

فبدأ بمسلسل الفنان القدير محمد صبحي " فارس بلا جواد " وصولا إلى أخر أعمال النجم يوسف الشريف ومسلسله هذا العام  " النهاية " الذي أزعج " حكومة تل أبيب " .

وبعكس ما تحاول إسرائيل أن تدعيه لنفسها من كونها واحة للديمقراطية ودولة الحريات لا سيمافي العمال الفنية تحديدا نراها تنزعج من مسلسل درامي تخيل في قصته " نهاية الإحتلال الإسرائيلي وتفكيك الولايات المتحدة الأمريكية "

جاء التقرير الصحفي للكاتبة الإسرائيلية "لاهاف هاركوف " المتخصصة في تغطية أخبار الكنيست والسياسة الإسرائيلية. المولودة في نيو جيرسي والحاصلة على شهادة في العلوم السياسية من جامعة بار إيلان. في صحيفة " جيروزاليم بوست " الناطقة بالإنجليزية . ليؤكد عكس ذلك تماما بما احتواه من تحريض ضد مصر وضد عمل فني درامي محصن بمبدأ  حرية الإبداع .  

وبحسب جيروزاليم بوست فإن الخارجية الإسرائيلية .. أدانت المسلسل في  بيان  رسمي غير منشور على موقع الوزارة نفسها .. بقولها إن المسلسل "غير مقبول على الإطلاق خاصة وأن الدولتين بينهما  معاهدة سلام منذ 41 عاما".

 

 

جاء بالحلقة الأولى في المسلسل  مشهدًا للأطفال في فصل دراسي في عام 2120 يتلقون درساً عن "حرب تحرير القدس".و يقول أحد المدرسين: "كانت أمريكا الداعم الرئيسي للدولة الصهيونية" ، في حين ظهرت خريطة ثلاثية الأبعاد للولايات المتحدة أمام الفصل الدراسي.

 "عندما حان الوقت لتتخلص الدول العربية من عدوها اللدود ، اندلعت "حرب تحرير القدس ".وأضاف المعلم أن "الحرب انتهت بسرعة وتسببت في تدمير دولة إسرائيل الصهيونية بعد أقل من 100 عام من قيامها".

ووفقاً للمعلم ، "هرب معظم اليهود في إسرائيل وعادوا إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا".

وقالت " جيروزاليم بوست "تم بث المسلسل على قناة ON  وهي قناة تلفزيونية خاصة ، ولكن تم اعتماده من قبل رقابة الحكومة المصرية.

من إنتاج  Synergy " ، أكبر شركة في مصر ولديها علاقات حكومية قوية.

 

لم تنسى الكاتبة الإسرائيلية التذكير بموقف دولتها من الحكومة التركية حينما  استدعى نائب وزير الخارجية آنذاك "داني أيالون" السفير التركي في عام 2010 لتسجيل شكوى بشأن مسلسل تلفزيوني تركي يصور عملاء الموساد الذين يختطفون الأطفال.

في ذلك الوقت ، غرد أيالون بأن "هذا وضع لا يطاق ويعرض المجتمع اليهودي والمبعوثين الإسرائيليين والسياح القادمين إلى تركيا للخطر".

كما شاهد العالم "أيالون " يجلس على كرسي مرتقع وأمامه السفير التركي على كرسي منخفض كنوع من الإهانة ..

مسلس النهاية يوسف الشريف دنيا المال