25 أبريل 2024 11:18 16 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
الصحة والتعليم

خلال لقائها عدداً من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.. القباج تُوجّه ١٢ رسالة لذوي الإعاقة

دنيا المال

استقبلت نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عدداً من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من أساتذة الجامعات والطلاب والباحثين والناشطين في مجال الإعاقة البصرية والإعلاميين المكفوفين بمقر ديوان عام الوزارة.

ويعد هذا اللقاء هو الاول ضمن سلسلة اللقاءات التي تعتزم الوزارة عقدها للاستماع إلى وجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة حول القضايا المتعلقة بحقوقهم وقضايا الإتاحة والتشغيل والوقوف على متطلباتهم عن قرب.. وجاءت رسائل وزيرة التضامن هي:

١- في البداية؛ رحبت القباج بالحضور في هذا اللقاء، مؤكدة أن ملف الإعاقة يجد اهتماما ودعما سياسيا مع تحول استراتيجي في التناول.

٢- أشارت إلى تبني الوزارة لقضية الإعاقة من منظور اجتماعي تمكيني إيمانا بأن قضايا الإعاقة هي قضايا تضم عوامل متعددة منها الاقتصادي والتعليمي والصحي وغيرها وانطلاقا من الإيمان بالقدرات الخاصة بذوي الإعاقة والتي يمكن استثمارها عبر آليات التمكين.

٣- أضافت أن التعامل مع قضية الإعاقة يتم وفق عدد من المحاور تشمل الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم النقدي للمستحقين والتشغيل والإقراض ومحور للرعاية من خلال المؤسسات والتى تتضمن 72 مؤسسة إقامة وأخرى تقدم خدمات نهارية.

٤- أكدت أنه جاري تقييم جميع مؤسسات ومراكز التأهيل والجمعيات العاملة عليها في إطار الارتقاء بالخدمات المقدمة ومن خلال معايير جودة خاصة بها.

٥- أوضحت القباج أن برنامج كرامة يستهدف ذوي الإعاقة من غير القادرين على العمل ويبلغ الإجمالي مليون مواطن بتكلفة 5 مليار جنيه سنويا لمختلف أنواع الإعاقات ووفق ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تبلغ نسبة ذوي الإعاقة بالدولة 10,7% قد تزيد قليلا بسبب صعوبات التعلم وهو يعطينا مؤشر لتوزيع الإعاقة على مستوى الجمهورية وتصنيف الإعاقات في المجتمع بحاجة إلى طفرة توعية حول الإعاقة وكيفية التعامل مع الإعاقة.

٦- أشارت إلى دور حضانات ذوي الإعاقة ومكاتب ومراكز التأهيل في توفير الخدمات والنواحي الفنية الخاصة بالتعامل مع الإعاقة من العلاج الطبيعي والتأهيل والتخاطب والحسي.

٧- أشارت إلى أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة أن تتحول مكاتب التأهيل إلى مكتب الخدمة الواحدة؛ حيث يتم تقديم كافة الخدمات الخاصة بذوي الاعاقة من خلال الربط الشبكي مع كافة الجهات الشريكة والمعنية.

٨- أكدت أنه سيتم التوسع في توفير خدمات الدعم التأهيلي والنفسي لأمهات الأطفال من ذوي الإعاقة وللأسرة ككل.

٩- أشارت إلى خدمات مركز التكوين المهني؛ حيث يتم تحديد قدرات ذوي الإعاقة لتحديد المهن المناسبة، مشيرة إلى أنه جاري فتح شراكات متنوعة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل يواكبها حزمة حماية اجتماعية متكاملة ومزايا تضمن لهم حقوقهم

١٠- أعلنت أن الفترة المقبلة سيتم طرح اختيارات أوسع لهم في مجالات العمل بما يتناسب مع قدرتهم من خلال التأهيل المرتكز على المجتمع وستشهد قضية الإعاقة ارتباطا بالمجتمع أكثر من المؤسسة يتمثل ذلك في التداخلات الخاصة بالاكتشاف والتدخل المبكر وتدريب الأمهات والمعلمين بالمدارس وغيرهم على آليات التعامل مع الإعاقة وتحقيق الدمج للأطفال ذوي الإعاقة.

١١- أكدت أن هناك أكثر من 500 جمعية تعمل في مجال الإعاقة بشكل مباشر وهناك آلاف الجمعيات التي تقدم خدمات بشكل غير مباشر وسيتم العمل على تقنين العمل للارتقاء بمستوى الخدمة بكفاءة.

١٢- شددت على الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة والتي يمكن أن تحمل أنماطاً سلبية رسخها المجتمع وتطويع الإعلام في مساندة ذوي الإعاقة من خلال توفير قنوات مساعدة لهم باستخدام لغة الإشارة وغيرها من آليات الدعم، مؤكدة على اهمية نشر التوعية داخل المجتمع وعلى كافة المستويات.

وزار ة التضامن الجتماعي