مضت 6 أعوام على رحيل ”فارس السيناريو ” ممدوح الليثي

مرت اليوم الذكرى السادسة على رحيل الكاتب الكبير والسيناريست العظيم ممدوح الليثي 

الذي فارق عالمنا مطلع 2014 إثر أزمة صحية آلمت به ليلة رأس السنة ليلقي ربه عن عمر ناهز 76 عاما .قضى منها ما يقرب من نصف قرن  في المجال الفني بعد تركه للعمل كضابط شرطة  .

مسيرته الفنية : 

شغل الليثي منصب رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، نقيب السينمائيين .

ويعد ممدوح الليثي أحد أبرز كتاب السيناريو في مصر والعالم العربي .

تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز.

 أبرز أعمال الراحل ممدوح الليثي :  

 (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة). كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز). إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.

رحل الليثي وترك أعمالا عظيمة في تاريخ السيناريو والتليفزيون المصري تخلد ذكراه بين فناني وكتاب مصر العظماء .