19 أبريل 2024 03:53 10 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
الصحة والتعليم

لمصلحة من بهدلة أطباء المعهد القومي بدمنهور وحرمانهم من سيارة يدفعون اشتراكها

دنيا المال

حالة من السخط انتابت عدد من أطباء المعهد الطبى القومى بدمنهور وهم أساتذة واخصائيين " تخدير - اسنان - باطنة " ومعامل تحاليل يقتدي عملهم الانتقال من الاسكندرية غلى دمنهور 4 أيام في الاسبوع من خلال سيارة تابعة للمعهد يقومون بدفع اشتراك خاص بها . 


أكد الأطباء بالمعهد الطبى القومى بدمنهور أن السيارة الخاصة بهم يتم استخدامها في خط سير مختلف الى القاهرة

لتأدية مأموريات فى حين أن هذه السيارة حق أصيل لهم يلتزمون بدفع اشتراكها المقرر شهريا أسوة بالمصالح الحكومية .

أشار الأطباء بالمعهد الى أن هناك قرارات صدرت فى الكتاب الدورى للدولة رقم 12 لسنة 2005 الذى أصدره

رئيس الوزراء رقم 1117 لسنة 2005 وكذلك وزير المالية بالمنشور العام رقم 6 لسنة 2005

بالضوابط والقواعد التى من شأنها الحد من الانفاق العام فى تشغيل السيارات .

وأضافوا قائلين بأنه فى اطار الاختصاصات والمسئوليات المنوطة بالهيئة العامة للخدمات القومية فى

مجال متابعة وقواعد استخدام سيارات الركوب الحكومية والقطاع العام يفترض استخدام هذه السيارة بشكل

قانونى كموظفين لهم حقفي هذه الدولة .





وأشار أطباء المعهد بأنه ازاء ماتكشف للهيئة من خلال متابعة التطبيق للقواعد والتعليمات الصادرة بشأن تنظيم

استخدام السيارات الحكومية والقطاع العام بالجهات المعنية بتنفيذها من وجود بعض السلبيات فى تطبيق القواعد

حيث أن الادارة تستخدم السيارة الوحيدة للأطباء فى مأموريات خارج المحافظة الى أماكن بعيدة ويتم حرمان الاطباء من الوصول الي عملهم فى راحة مثل جميع الهيئات على مستوى الجمهورية .

وعقب بعضهم بالرغم من المنشورات التى صدرت من مجلس الوزراء سنة 2005 والمنشور العام

الذى صدر من وزارة المالية سنة 2005 حيث أنه حصريا يتم استخدام السيارات للاطباء لتوصيلهم يوميا وليس

لمأموريات الهيئة العامة بالقاهرة ولهذا يكون سؤ التصرف مخالفا للقرارات سالفة الذكر!

المدهش انه صدر قرار من مدير عام المعهد الحالى بدمنهور مضمونه ان يلتزم الأطباء بالدفع الشهرى للاشتراك

المحدد قيمته بالقرار والمؤرخ فى 26 / 1/ 2019 رغم أن السيارة كانت بالصيانة ومعطلة لفترة أكثر من ثلاث

شهور والتى تحملنا نحن الاطباء فيها مشقة الوصول يوميا للعمل من الاسكندرية الى دمنهور، ولم يتم استخدامها حتى الآن .