29 مارس 2024 14:06 19 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
دنيا الرياضة

أسطورة الكونغ فو المصري” يحيى فوزي ”الكونغ فو علمني التحدي والإسرا

دنيا المال

دنيا المال تنفرد بنشر حوار مع أسطورة الكونغ فو المصري د يحي فوزي 
 

  • عشقت الكونغ فو منذ طفولات وكان مثلي الأعلى بروسلي .
  • حصلت على بطولة الصين الدولية وميدالية ذهبية في بطولة "معبد شاولن "
  • الكونغ فو علمني التحدي والإسرار وألا أعرف المستحيل في طريقي .
  • أنا الأجنبي الوحيد في العالم الحاصل على دكتوراة في الكونغ فو باللغة الصينية .
  • تأثرت بالزعيم ( ماو سي تونغ ) وأرى أن سر نجاح الشعب الصيني هو ( حب الوطن وتقديس العمل )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنه المصري عاشق الصين والكونغ فو مشواره مليء بالتحدي والإرادة والتصميم تأثر بالأسطورة "بروسلي " وسافر إلى بلاده وحصل على الدكتوراة في الكونغ فو باللغة الصينية ليصبح الأول والوحيد في العالم من غير الصينين الحاصل على هذه الشهادة إلى الآن .. زار "معبد الشاولن " حلم كل محبي الكونغ فو وشارك في بطولاته وحصل على ميداليتين ذهبية وفضية بل وشارك في بطولة الصين الدولية وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية .. شارك في فيلم "الأمبراطور العظيم " بطول النجم الكبير " جيت لي " ألف 36 كتابا عن الكونغ فو والطب الصيني والعلاج بالإبر الصينية . نائب رئيس الاتحاد "الدولي " و " الإريقي " للكونغ فوالتقليدي نائب رئيس الاتحاد "المصري"  و" العربي " للوشو كونغ فو ، أستاذ الكونغ فو بكلية التربية الرياضية جامعتي ( حلوان والإسكندرية ) إنه الدكتور ( يحيى فوزي ) أسطورة الكونغ فو المصري . إلتقينا به في مكتبه بجريدة الأهرام الرياضي حيث يعمل هناك مهنة التي أحبها صحفي في بلاط صاحبة الجلالة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • في بداية حوارنا نود أن نرجع معك بالذاكرة إلى بداية رحلة كفاحك في عالم الكونغ فو ولماذا أحببت هذه الرياضة دون غيرها ؟

رياضة الكونغ فو هي معشوقتي وأمارسها منذ 48 عاما أحد أهم الأسباب التي جعلتني أعشق الكونغ فو كان الأسطورة العظيم " بروسلي " كنت أذهب لمشاهدة أفلامة في السنيما ثم أقوم بتقليد حركاته حتى أتقنتها تماما ولم يعد هناك حركة يقوم بها لا أستطيع تنفيذها ، وكانت صورة تملاء جدران غرفتي في البيت وكان له تأثير كبير جداً في مشواري .  

لقد بدأت بالجمباز وأنا في سن 6 سنوات وعندما بلغت الـ 10من عمري بدأت ممارسة الكونغ فو بمركز شباب الجزيرة على يد المدرب المصري (عادل الأمريكي ) والذي تلقى تدريبه على يد ضابط بالجيش المصري تعلم الكونغ فو في الصين .

مارست الكونغ فو بمركز شباب الجزيرة لمدة ثلاث سنوات وفي عام 1973 التقيت بالكابتن ( إبراهيم التوني ) في نادي ( الشبان المسلمين ) واقيمت مباراة بيننا . ثم أصبحنا أصدقاء مقربين وبعد رحيل الكابتن عادل الأمريكي عن مركز شباب الجزيرة ،جاء الكابتن إبراهيم التوني وكون فريقا للكونغ فو تدربت معه لفترة ثم أصبحت مساعده في التمرين  ثم استقلين بفريق خاص بي قمت بتدريبه عام 1975 بمركز شباب الجزيرة و( معهد إيريس )و نادي ( الجزيرة الرياضي ) وجامعة القاهرة .

حبي لرياضة الكونغ فو جعلني أُحول مسار دراستي الجامعية حيث أنني التحقت بكلية التجارة واستمرت دراستي بها لمدة ثلاث سنوات ، لكني قرت ترك كلية التجارة والالتحاق بكلية التربية الرياضية لكن لم يكن بها كونغ فو وقتها فالتحقت بـ ( الجودو والجمباز ) . تخرجت من كلية التربية الرياضية وبدأت دراسة الماجيستير ، وكان لدي أمل كبير وحلم عظيم بالسفر إلى الصين لتعلم الكونغ فو من بلدها الأصلي ومن أصولها ، وعلمت أن من يلتحق بكلية الألسن قسم اللغة الصينية ويتفوق ويحقق المركز الأول يحصل على منحة للصين والدراسة هناك ألتحقت بكلية ( الألسن ) وأصبحت الأول على دفعتي وحصلت على منحة السفر للصين .

  • ما هو انطباعك عن الصين لحظة وصولك لأول مرة وهي الدول التي تعشقها وتعشق رياضتها ؟

لحظة خروجي من المطار وأنا في طريقي إلى (جامعة بكين ) لفت نظر الحدائق الجميلة والصينيين يتدربون على رياضة ( التاي جي ) في الهواء الطلق ، وهي الصورة التي كنت أشاهدها في الأفلام ولم أكن أتوقع ان أشاهدها على الحقيقة ، وأكتشفت أنهم يمارسون هذه الرياضة بجميع الحدائق .

وانا في الجامعة كنت أدرس الأدب والحضارة الصينية ، وبعد الدراسة كنت أذهب إلى كلية الرياضة لدراسة الوشو والكونغ فو ؟

  • هل تذكر أسم أول مدرب صيني قام بتدريبك هناك ؟

بالطبع أنا لا أنساه أبدا فهو صاحب فضل عليا واسمه (وانج ديه مين ) وكان من أفضل الأساتذة المتواجدين هناك وتعلمت منه أساليب كثيرة من أشهرها ( أسلوب الـ شيني يه ــ البكواء ـ التان لان ) لمدة أربع سنوات .

بعد اتمامي لدراسة الآدب والحضارة الصينية حصلت على الماجيستير وكان هناك وقتها بطولة الجامعات الصينية فأشتركت بها وحصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية ، ثم اشتركت في بطولة الصين الدولية وهي من أقوى البطولات وحصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية عام من عام  1992 إلى 1994 ) .

  • حدثنا عن حياتك  في جامعة بكين وكيف انتقلت من دراسة الأداب إلى التربية الرياضية ؟

حاولت بعد ذلك الانتقال من كلية الآداب واللغات إلى كلية التربية الرياضية لتحضير الدكتوراة فواجهتني صعوبات شديدة قدمت ما يثبت أنني تخرجت في كلية التربية الرياضية بمصر  و دعمني في ذلك البطولات التي حصلت عليها هناك  والإدارة العامة للبعثات في مصر ووافقت في انتقالي إلى كلية التربية الرياضية ، وقد ساعدني في ذلك الصحافة حيث التقيت بالأستاذ والكاتب الصحفي الكبير(سعيد سنبل ) في الصين وشرحت له الأمر فبجرد عودته لمصر كتب مقالا عن هذه المشكلة فاستجاب بعدها المسئولين في مصر لطلبي وهو أحد الأسباب التي جعلتني أحب مهنة الصحافة وأمارسها أيضا .

لكني فوجئت بتحدي جديد حيث وهو ضرورت دراستي لمجموعة من الكتب في علوم ( الفسيولوجيا و السيكولوجي وعلوم التشريح وكتابين في الكونغ فو ) خلال مدة 8أشهر بمفردي وإذا لم أجتاز الاختبار فلن يتم انضمامي .

الأزمة كانت في أن لغة هذه الكتب العلمية والطبية صعبة فما درسته في كلية الألسن كان يدور حول الحضارة والأدب ورغم وجودي في الصين لمدة 4 سنوات  كان هذا أمر صعب وأذكر أنني ألتقيت بعدة أشخاص من جنسيات أخرى قالوا لي أنني لن اتمكن من اجتياز الاختبار . وأحدهم أخبرني أنه رسب في الاختبار ثلاث مرات . لكن لعبة الكونغ فو علمتني التحدي والإرادة وأنه ليس هناك مستحيل .

ربنا وفقني وتعرفت على شاب صيني في الدراسات العليا وعرضت عليه أن أساعده في اللغة الإنجليزية التي كنت قوي فيها جدا مقابل أن يساعدني في دراسة هذه الكتب ومجرد شرحها بشكل ملخص وبالفعل تم الاتفاق ونجحت في الاختبار وتعلمت هناك ما هو البحث العلمي والنظريات العلمية الخاصة برياضة الكونغ فو وأثناء دراستي للدكتوراة ركزت على الطب الصيني ودرست كيفية العلاج بالأعشاب الصينية والأبر الصينية وغيرها .

وكان بحثي للحصول على درجة الدكتوراة كان دراسة مقارنة بين ( الكونغ فو والتايكوندو والملاكمة الغربية ) واخترت هذه الرياضة لمقارنتها بالكونغ فو لأنهاكانت ضمن الألعاب الأوليمبية بعكس الكونغ فو ومن خلال دراستي اكدت للعالم أنه أحق من كل هذه الرياضات ليكون ضمن الألعاب الأوليمبية لأنه لديه كل متطلبات اللعبة الأوليمبية من خلال تاريخ اللعبة من خلال مهاراتها من خلال قوانينها ) وهي قوى وأشمل وأعم من تلك الرياضات الموجود وكتبت هذا البحث باللغة الصينية وناقشته بالغة الصينية وحضر المناقشة السفير المصري وقتها الدكتور نعمان جلال وكل أعضاء السفارة ويومها قال لي لم أتصور أن يتحدث مصر لغة صينية بهذا الشكل .

تم ترجمة هذا البحث للغة الإنجليزة وتم تقديمة للجنة الأوليمبية الدولية على لتدخل اللعبة بعد ذلك الأوليمبيات وقد استشهدوا بدراستي بعتباري ( أجنبي ) ولست صينيا وبالتالي تكون شهادتي بلا مجاملة أو تحيز . وحتى الآن أنا الوحيد في العالم من جنسية غير صينية الحاصل على الدكتوراة في الكونغ فو باللغة الصينية . 

  • هناك مكان في الصين يحلم كل لاعب كونغ فو في العالم بزيارته وهو (معبد شاولن ) هل لك هنا ذكريات ؟

معبد الشاولن يعد بالفعل حلم لكل أجنبي من ممارسي رياضة الكونغ فو الدخول فيه وهو اشهر مكان لمماسة الكونغ فو من خلال الرهبان الصينيين .. لكن احب أن أوضحأنه ليس المكان الوحيد بل أحد الأماكن الهامة . وذلك لأن الكونغ فو أساليب كثيرة جدا أكثر من 100 أسلوب وهي منتشرة في مختلف أنحاء الصين ولا يوجد مكان واحد يضم كل هذه الأساليب ولكن رهبان الشاولين ومن يتدرب معهم أنه يمارس فنون القتال مع الجانب الروحي ولهم تدريبات خاصة تجعل حركاتهم  أكثر قوة دقة وتركيز .

  • هل اشتركت في أي بطولة داخل المعبد؟

معبد شاولن ينظم بطولة كل عامين وفي عام 1997 كانت بطولة العالم للشاولين وشاركت فيها ضمن 80 دولة وحصلت على ميداليتين واحدة ذهبية وواحدة فضية لعبت (الأسلوب الجنوبي وأسلوب التاي جي) بالإضافة إلى الاشتباك وقد حضر هذه البطولة رئيس الاتحاد الدولي للكونغ فو بنفسه .

  • الفن لعب دور كبير في إبراز أبطال الكونغ فو هل كان له دور في مشوار حياتك بالكونغ فو ؟

كان لي تجربة في السنيما المصرية من خلال فيلم ( شياطين المدينة ) بطولة الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة بوسي وعرض على دور (الشرير) عضو بعصابة يقوم بتنفيذ عمليات القتل لكني رفضت أن يكون الكونغ فو أداء للقتل في الفيلم فتم تغيير السيناريو وأصبح دوري هو دور مدرب للكونغ فو ضل أحد تلاميذه الطريق وانحرف عن الصواب وعن قيم اللعبة وبعد طرده من الفريق استقطبته العصابة وانضم إليها وهذا التلميذ قام بدروه البطل الفلسطيني ( هيثم الراعي  ) الذي توالي حراسة الزعيم ياسر عرفات واستشهد في إحدى العمليات .

  • خلال وجودك في الصين هل التقيت بأحد النجوم الكبار المشهورين في مجال الكونغ فو ؟

نعم في بكين عرض عليا دور في فيلم للنجم والعالمي ( جيت لي ) وهو من الشخصيات التي قرأت عنها كثيرا وأحبها جدا وعندما التقيت به قلت له أنني لم اتخيل أن ياتي اليوم الذي أقف فيه أمامك وجها لوجه وأقوم بأداء دور أمامك في أحد الأفلام فقال لي كلمة ظلت في ذهني فترة طويلة قال لي ( إنه القدر والمصير ) . وهذا الفيلم من جزئين واسمه (خوان في خون ) وهو لبطل وأسطورة في تاريخ الكونغ فو ويطلق عليه (الأمبراطور العظيم ) . دوري في الفيلم لم يكن دور كبير وقمت بدور ضابط من قوات الاحتلال تم قتله .

  • ماذا استفدت من خلال تجربتك بالمشاركة في عملي سنيمائي بالصين ؟

كان هناك شيء يهمني  أكثر من مجرد الاشتراك في الفيلم وهو أن اتعلم التقنيات التي يقوموا بها في الصين لتصوير الحركات القتالية بهذه البراعة والجودة الفيلم كان من انتاج هونج كونج وهي لها تاريخ كبير في السنيما وكنت أرغب في كيفية معرفة تصوير ( حركات الطيران ) فأن لا أرتفع اكثر من 2 متر فكيف يتم تصوير لقطات الطيران لللاعبين ووجدتهم يقومون بربط الممثلين بأحبال وأطواق ويقومون برشها بمادة تخفي هذه الحبال .

  • لماذا لم يستفيد منك الفن في مصر بهذه الخبرات الكبيرة وانتاج أفلام بهذا المستوى ؟

للأسف لم يحدث أن يستعين بي أحد في تطوير اخراج لقطات الاشتباكات والفنون القتالية لكن قبل سفري للصين كان من المفترض أن أقوم بدور البطولة في فيلم ( قبضة الهلالي ) أما الفنانة الشهيرة ليلى علوي لكني سافرت وفضلت المنحة في الصين والدراسة على أداء الدور في الفيلم وقام بالدور ( يوسف منصور ) ، لكن بعد عودتي لم ألتقي بأحد يعرض الاستعانة بي في أفلام تنتج عن الكونغ فو .

 

  • هل كان للفن دور في نشر رياضة الكونغ فو خارج الصين من خلال نجومه الكبار مثل بروسلي وجاكي شان وجيت لي ؟

أول من بدأ هذا هو "بروسلي " وهو أول من علم الكونغ فو للأجانب بعد أن كان مقتصر على الصينيين فقط وبروسلي من ( هونج كونج ) وجاكي شان من هونج  كونج ، اما جيت لي من بكين .

وهونج كونج كانت مستعمرة بريطانية وكان مواطنيها متاح لهم السفر للخارج والتعامل مع الغربيين ومن خلال ذلك علم بروسلي مشاهير السنيما في هوليود الكونغ فو بل ودرب الرئيس الأميريكي ( جون كندي ) وبالتالي انتشر في أمريكا ثم أوربا ، ( جاكي شان )قام بدور صغير في أحد أفلام بروسلي وفي الفيلم ركله بروسلي ركلة قوية أثناء التصوير قام بعدها بروسلي بالاطمئنان عليه في تعبير عن إنسانية هذا البطل العظيم الذي لم يرى الكثيرين في السنيما منه سوى صورة المقاتل الشرس ولم يتثني له رؤية بروسلي الإنسان العطوف .

وجاكي شان استفاد من وجوده مع بروسلي .. وعلى فكرة اسم (بروسلي ) هو اسم سنيمائي لكن اسمه الحقيقي هو ( لي شياو لونج ) أي ( التنين الصغير ) أما جاكي شان فاسمه ( تشانغ لونج ) ( أي تنين المدينة ) أما جيت لي فاسمه ( لي ليان جييه ) .

  • كلما حدثتك عن نجوم الكونغ فو أشعر أن الأقرب إلى قلبك إلى الان هو "بروسلي " ؟

بالطبع أنا احب الجميع لكن بروسلي هو من أثر في مشوار حياتي وتعلمت منه التحدي والإرادة هل تعلم أن بروسلي أصيب بالشلل ومع ذلك بالتحدي والإرادة والتصميم أستطاع أن يقف على قدميه مرة أخرى وان نظره كان ضعيفا إلى حد ما ومع ذلك كان أسطورة فن الكونغ فو والأشهر في العالم .. لقد كان مشواري في رياضة الكونغ فو مليء بالتحديات فواجهتها بالتحدي والإرادة .  

  • بعيدا عن عالم الكونغ فو وأبطاله هل هناك شخصيات أخر في الصين تأثرت بها ؟

نعم .. بالطبع لقد تأثرت في الصين بثلاث شخصيات هي من اعظم الشخصيات في الصين أولهم هو الزعيم الصيني العظيم (ماو سي تونغ) ذلك الرجل الذي استطاع أن يوحد الصين وأن يوحد 56 قومية ويجعلها يد وأحده من اجل الوطن وعمل على تمدن الصين وتحويلها إلى أمه عصرية واهتم بالصحة والتعليم والتصنيع .

الشخصية الثانية الزعيم ( دينغ شياو بنغ  ) ( مهندس الإصلاح والانفتاح ) والذي حقق الحلم باستعادة (هونج كونج ) وحول الاقتصاد الصيني من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق واستقدما العلماء الصنيين من الخارج ومنحهم الأموال للعمل داخل بلادهم والاستفادة منهم وأرسل بعثات للخارج .

الشخصية الثالثة هي الزعيم الصيني الحالي ( شي جين بينغ) وهو شخصية ذكية ووطنية استطاع أن يقوي علاقاته بأفريقيا ويسعى حاليا لتوطيد علاقات الصين مع حوالي 80 دولة من خلال مبادرة الحزام والطريق ( طريق الحرير القديم ) وفي عهده الصين ثاني اكبر قوى اقتصادية في العالم وقريبا ستصبح أكبر قوى اقتصادية في العالم .

  • في ختام لقائنا بحضرتك هل من الممكن أن تلخص لنا سر نجاح الشعب الصيني في جملتين ؟

في نظري أن سر نجاح الشعب الصيني هو  ( حب الوطن ) و( تقديس العمل )