29 مارس 2024 17:24 19 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
دنيا الأخبار

برلماني مصري سابق : جزيرة ”سواكن ” أرض مصرية يجب استعادتها 

دنيا المال

صرح البرلماني السابق د. صلاح عبدالله  "رئيس الحزب القومي الحر  - تحت التأسيس "  أن جزيرة " سواكن " هي أراضي تابعة للإدارة المصرية .

لأن" دارفو ر أو سواكن " لم يشترك في الاستفتاء  الذي جرى عام 1954  .
فالملك فاروق الأول كان يلقب قبل عام 1954 بـ " ملك مصر والسودان ودارفور " وكانت دارفور إمارة مستقلة قبل إنضمامها إلى مصر . 
ولهذا فإن كلا " سوان ، دارفور " لا ينطبق عليهما قرار الإنفصال إلى الآن . ولم يكن لهما ممثلين في البرلمان الذي وافق على الانفصال . 
وأطالب الحكومة باستعادة  جزيرة " سواكن " إلى الإرداة  المصرية ، إذا أنها تعتبر أراضي مصرية متلة من قبل نظام البشير . 
" سواكن " مدينة تقع في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر (216.6 قدم) فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومتر (398.9 ميلاً)غرباً وعن مدينة بورسودان54 كيلومتر (33.5 ميلا)، وتضم منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي.
وقد بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال. في عهد الخديوي إسماعيل باشا ضمت سواكن للسودان الإنجليزي المصري بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ 7.500 جنيه مصري لوالي جدة مقابل تنازل السلطان العثماني عن سواكن. وصدر فرمان عثماني بذلك. و في مايو 1865 م تنازلت السلطة العثمانية رسمياً عن سواكن ضمن مناطق أخرى على ساحل البحر الأحمر وخليج عدنمقابل جزية سنوية قدرها 15 ألف جنيه مصري.
وفي عام 1869 كان افتتاح قناة السويس للملاحة الدولية سبب في  انعاش الطريق البحري المار عبر البحر الأحمر الذي ازدحم بحركة السفن التجارية مما أدى إلى إعادة الحيوية إلى موانيء المنطقة ومن بينها سواكن.

 

دكتور صلاح عبدالله سواكن السودان